سيخرج لقاء «داحس والغبراء» في الكرة المصرية إلى المستوى القاري عندما يلتقي الغريمان الأهلي والزمالك في المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وتبدو الموقعة المذكورة بين «الشياطين الحمر» و«الفرسان البيض» على ملعب القاهرة الدولي الأبرز في هذه الجولة التي تشهد ثلاث مباريات أخرى، حيث يلعب ضمن المجموعة عينها فريق ديناموس من زيمبابوي مع أسيك أبيدجان العاجي، ويلعب في المجموعة الثانية الهلال السوداني مع انييمبا النيجيري، وكوتونسبور الكاميروني مع مازيمبي من الكونغو الديموقراطية.ويبدو الأهلي بطل أفريقيا خمس مرات الأقوى على الورق، يليه انييمبا، لكن لا يمكن إسقاط حظوظ الزمالك وأسيك أيضاً، وهما يملكان الخبرة في البطولات الأفريقية، علماً أن الزمالك أحرز اللقب خمس مرات أيضاً، بينما ظفر به كل من انييمبا ومازيمبي مرتين.
وتتركّز الأنظار على مباراة القطبين نهاية الأسبوع الحالي، وهما في وضع مشابه تقريباً، انطلاقاً من خسارة كل منهما أحد نجومه، بعدما قرر عماد متعب (الأهلي) وعمرو زكي (الزمالك) التوجه نحو الاحتراف في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقد وقّع متعب على عقد لمدة ثلاث سنوات مع نادي بريستول من الدرجة الثانية، وهو ينتظر إجازة العمل البريطانية لبدء مغامرته الجديدة، بينما وصل زكي إلى نادي ويغان للخضوع للفحص الطبي الروتيني قبل انضمامه على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل مليون يورو.
وفي غياب متعب سيُلقى الثقل عند الأهلي على الأنغولي فلافيو امادو، بينما يأمل الزمالك أن يقدم مهاجمه الجديد الدولي الغاني جونيور آغوغو مستوى قوياً.
واستقر الجهاز الفني بقيادة الألماني راينر هولمان بصفة مبدئية على آغوغو وهاني سعيد في التشكيلة الأساسية، وكان اللاعبان قد خضعا لبرنامج تدريبي مكثف.
وتعيش القلعة البيضاء أجواءً انتخابية يشارك فيها اللاعبون بطرق مختلفة، سواء في سوق الانتقالات أو في الانتخابات مباشرة عبر دعم المرشحين أو الرئيس الحالي ممدوح عباس.
إلغاء مباراة دولية لأسباب سياسية
ألغى الاتحاد المصري لكرة القدم مباراة دولية ودية كانت مقررة بين منتخبي مصر وايران في 20 آب المقبل لأسباب سياسية بعد توتر العلاقات بين البلدين بسبب فيلم ايراني عن الرئيس المصري السابق انور السادات. وكانت القاهرة دانت بشدة الاسبوع الماضي الفيلم الايراني معتبرة انه يعكس سلوكا «غير مسؤول».