ردّ ماكس موزلي الصفعة إلى صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الإنكليزية، بعدما أصدرت المحكمة العليا في لندن حكماً تلزمها فيه بدفع عطل وضرر لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، بسبب نشرها فضيحة ممارسته طقوساً سادية مع خمس فتيات هوى وبمفهوم «نازي». واعترف موزلي خلال المحاكمة بأنه دفع المال لقاء ممارسة الجنس مع الفتيات (500 جنيه استرليني لكل فتاة)، لكنه أنكر أن يكون للجلسة طابع نازي.وكان موزلي قد تورّط في فضيحة جنسية نشرتها الصحيفة الأسبوعية الواسعة الانتشار في صفحتها الأولى في 30 آذار الماضي، واستندت فيها إلى شريط فيديو جرى تناقله في مواقع عدّة على شبكة «الإنترنت» يظهر فيه موزلي (68 عاماً) يمارس طقوساً سادية مع خمس فتيات هوى لبست بعضهن ثياب السجينات.
ووصفت الصحيفة الجلسة بـ«العربدة النازية»، مذكّرة بوالد موزلي «السير» أوزفالد موزلي المسؤول السابق في مجموعة بريطانية فاشية خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
وبات على مجموعة «نيوز غروب نيوزبيبرز» الناشرة للصحيفة والتي يملكها عملاق الإعلام الأوسترالي ــــ الأميركي روبرت موردوخ أن تدفع 60 ألف جنيه استرليني (76 ألف يورو) لموزلي، وهو رقم قياسي لقضايا مماثلة مع الصحف البريطانية.
ورأى موزلي أن الصحيفة اعتدت على حياته الشخصية. وقال محاميه جيمس برايس إن افتراض الصحيفة كان خاطئاً باعتبار موزلي ضابطاً في أحد معتقلات التعذيب، فيما رأى كولين مايلر، رئيس تحرير الصحيفة، أن «الطابع النازي» لا يمكن إغفاله.
(أ ف ب)