strong>... وتعود حركة الدوري، غداً الأحد، بمباراتين مؤجلتين بعد توقف لأسبوعين بسبب مباريات للمنتخب الوطني وفريقي الأنصار والصفاء آسيوياً. وفيما استعادت الفرق بعض العافية، يشكو الأنصار من غيابات مؤثرة، والصفاء من عدم استراحة كافية، حيث عاد أمس من اليمنيلعب الأنصار المتصدر (37 نقطة) مع الإرشاد، غداً، عند الساعة الرابعة والنصف على ملعب المدينة الرياضية، بعد 4 أيام فقط من فوزه على ضيفه صور العماني (1ـــ0)، حيث ظهر متأثراً بإصابات عدد من نجومه وغياب آخرين، وخصوصاً مهاجميه (فادي غصن وأحمد مناجد)، ثم بول رستم ومالك حسون، ما جعله في موقف ضعيف من ناحية التهديف، وهو ما سيحرجه في أي مباراة مقبلة لصالح منافسيه المتربصين النجمة والمبرة (35 نقطة) والعهد (34 نقطة).
ويطل الإرشاد برغبة استغلال الفرصة بعد تراجعه في الإياب (تاسع 13 نقطة)، إثر 4 خسائر متتالية وابتعاد مدربه أسامة الصقر (تسلم محمد السيد، وقبل أسبوع خلفه أمين عوالي عضو الجهاز الفني)، وكان الفريق قد دخل إياباً في الدائرة الحرجة مع التضامن والأهلي وطرابلس والراسينغ والحكمة. ويغيب عنه علي فردوس وخليل علي ذياب للإيقاف. (منقولة تلفزيونياً).
الأهلي × الصفاء( صيدا ــ 4:30)
ويطل الصفاء مجدداً بصورة متطورة (خامس 28 نقطة)، وبعدما ظهر بصورة جيدة في مبارياته الآسيوية الثلاث، حيث استعاد خطورته التهديفية (يحل ثانياً في مجموعته بـ5 نقاط من دون خسارة)، وسيقابل مضيفه الأهلي صيدا (ثامن 14نقطة) الذي بات يجاهد للابتعاد عن قاع الخطر. وكان الفريق الصيداوي قد سجل في آخر مباراتين له تعادلاً ثميناً مع الأنصار (0ــ0) وفوزاً أثمن على قرينه الإرشاد ( 1ــ0). يغيب عن الصفاء نجماه خضر سلامي ورامز ديوب.
حوار بشأن هروب المتموّلين والتلاعب
«الواقع الكروي السائد في لبنان المحكوم بالكيدية والمحاربة والنتائج المركبة، هو ما يدفع بالمتموّلين للخروج من دائرة اللعبة ودعمها»، و«أخطأت عندما أعلنت نيّتي نقل رخصة الريان إلى البقاع، لأن هناك من لا يرى البقاع على الخريطة الكروية، وبالأمس دفع النهضة بر الياس فاتورة الانتماء الجغرافي».
هذه مواقف أطلقها رئيس نادي الريان نبيل قانصوه، مساء أمس في برنامج «حوار سبور»، وأعلن تأسيس جمعية «كفى» لتعنى بشؤون الكرة اللبنانية وشجونها.
وفي سياق الحوار، تساءل الزميل يوسف دبوس «كيف يدمج فريق شفّاف مع فريق مشهود له بالفساد لقيادة اللعبة، وأضع مسؤولية تراجع اللعبة على الفريق الذي قبل التفاهم مع الفاسدين». وعن سقوط الريان، قال قانصوه «تعرّضنا لظلامات عدّة، والتركيبات التي حصلت كانت موجّهة ضدنا، نظراً لارتباط مصيرنا بنتائج مباريات غيرنا»، ويضيف بشأن السقوط إلى الثالثة «لما وصلني أن الريان مستهدف من طرف فاعل، حضرت المباراة الفاصلة أمام الإخاء عاليه، وشاهدت مجزرة تحكيمية بطلها الحكم وارطان الذي فرح بنجاة فريقه هومنتمن من السقوط في مباراة موازية، وهذه عيّنة مما يحصل في دوري المظاليم، ما يدلّنا على أن دوري الثالثة هو دوري المسحوقين». وتساءل قانصوه «كيف سمح الاتحاد اللبناني لكرة القدم لنفسه بإبعاد السيد بيار كاخيا عن ساحته، وهو صاحب العقلية المنهجية الساعية للنجاح باستمرار؟». وتوافق قانصوه ودبوس على ضرورة التغيير الجذري، لأن الفساد المتراكم بحاجة إلى ورشة كبيرة لإزالته.
(الأخبار)