strong>تترقب كرة القدم الإنكليزية، الليلة الساعة 21.45 بتوقيت بيروت، موقعة الحسم بين تشلسي وليفربول في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي ستحمل أحدهما إلى المباراة النهائية التي تحتضنها العاصمة الروسية موسكو
تشير المعطيات الفنية والإحصائية إلى أن تشلسي سيكون الأقرب لحسم المواجهة على ملعب «ستامفورد بريدج» والأخذ بثأره من ليفربول الذي كان أخرج الفريق اللندني من الدور عينه في مناسبتين.
وكان تشلسي قد عاد من ملعب «انفيلد رود» الأسبوع الماضي بتعادل ثمين 1ـــ1 كان «بطله» لاعب ليفربول النروجي يون ارنه ريزه الذي أهدى الفريق اللندني هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بعدما حوّل الكرة برأسه خطأً في مرمى زميله الحارس الإسباني خوسيه رينا.
وسيكون ليفربول أمام مهمة صعبة في ملعب تشلسي، حيث لم يسجل أي هدف تحت إشراف مدربه الإسباني رافايل بينيتيز منذ استلام الأخير مهامه عام 2004، أي في 8 مباريات متتالية على هذا الملعب.
إلا أن مواطن بينيتيز المهاجم الفذّ فرناندو توريس أكد أنه عازم على فكّ صيام فريقه على ملعب منافسه ومنحه بطاقة التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة في آخر 4 أعوام، والثامنة في مسيرته المتوّجة بستة ألقاب في المسابقة الأم.
وعلّق توريس الذي يخوض موسمه الأول مع ليفربول، على مواجهة تشلسي قائلاً: «لطالما أردت اللعب ضد لاعبين من طراز (مدافعي تشلسي) جون تيري وريكاردو كارفاليو. الآن سأحاول أن أردّ عليهما بتسجيل بعض الأهداف».
وحصل ليفربول على فرصة إراحة توريس والقائد ستيفن جيرارد وجايمي كاراغر خلال مباراة السبت الماضي، مع برمنغهام (2ـــ2) في الدوري المحلي، لأنه ضمن مركزه الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، إلا أن تشلسي لم يحصل على هذه «الرفاهية»، لأنه كان يخوض مواجهة مصيرية مع ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر انتهت لمصلحته 2ـــ1.
وأصبح مدرب تشلسي الإسرائيلي افرام غرانت في وضع جيّد على مقاعد احتياط الفريق اللندني، بعد أن تغاضى عن جميع الانتقادات التي وجّهت إليه في بداية الموسم، وأصبح قريباً جداً من أن يحقق ما فشل في الوصول إليه سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فشل في حمل الفريق إلى أبعد من نصف النهائي، حيث كانت محطته الأخيرة في 3 مناسبات خلال 4 أعوام.
وقد يستعيد تشلسي في مباراة غد جهود لاعب وسطه فرانك لامبارد الذي غاب عن مباراة مانشستر، السبت، بسبب وفاة والدته. وإذا قرر لامبارد البقاء مع عائلته فستكون مهمة صناعة الألعاب منوطة بالألماني المتألق ميكايل بالاك الذي كان صاحب الهدفين في مرمى مانشستر يوناتيد.
ورأى بالاك أن فريقه يتمتع بالأفضلية أمام ليفربول، مضيفاً: «الفوز (على مانشستر) منحنا الثقة. أظهرنا أن بإمكاننا اللعب جيداً لكن المباراة ستكون مختلفة تماماً، إنه دوري الأبطال. نحن نتوقع معركة مختلفة، لكنني أعتقد أننا نبدو أفضل من جميع الفرق في المسابقة حالياً. سننتظر ونرى. نريد أن نصل إلى النهائي».
(أ ف ب)