strong>أحمد محيي الدين
مرّت مرحلة الذهاب من بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم، بتصدر فريقي الشباب الغازية بانتصارات كاملة، والراسينغ المرشح للعودة الى الأولى لكن بصعوبة وعروض متواضعة، ويترقب أن تشهد مرحلة الإياب مباريات قاسية في المجموعتين

عموماً فقد غاب حافز المنافسة على البقاء عند بعض الأندية بسبب انسحاب ناديي التضامن النبطية والراسينغ جونية وهما سيسقطان تلقائياً الى الدرجة الثالثة.

المجموعة الأولى
حقق الشباب الغازية الفوز في مبارياته الخمس(15 نقطة) رغم عروض متذبذبة، وقدم مجموعة من اللاعببين الجيدين والواعدين أبرزهم الهداف حسن دنش وهيثم حلاق وحسن حسون. وأشار الإداري والمدرب علي حسون الى أن الهدف هو الترقي الى دوري الأضواء، ولدى الفريق توليفة مميزة من الشباب مع خبرة آخرين منصهرين في ثلاثة مواسم واللياقة البدنية عالية عند الجميع.
الإرشاد: قدّم فريق الإرشاد عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة فخطف المركز الثاني (7 نقاط) في الذهاب بفضل تشكيلة من اللاعبين أبرزهم علي الدر وأيمن نحلة وحسن سرحال ويحتاجون إلى الخبرة.
الإصلاح: وعاد الإصلاح البرج الشمالي من بعيد حيث حقّق فوزين وضعاه ثالثاً (7 نقاط)، ومزج مدربه الشاب خليل وطفا بين العنصر الشاب والخبرة ليوجد فريقاً قادراً على المنافسة، وبرز منه الواعدان علي فران وقاسم مناع.
الأهلي النبطية: خفّ بريقه هذا الموسم بعدما مثّل الحصان الأسود، الموسم الماضي، وذلك لافتقاده فعالية خط الهجوم ما جعله يقبع رابعاً (6 نقاط)، لكنه لم يفقد الأمل في الوصول للمربع الذهبي لأنه سيخوض أربع مباريات على أرضه إياباً، وبرز فيه محمد علي حرب وحسين عطوي ومحمود السيد ومحمد جابر، ولا يزال يقود الفريق المدرب العراقي قاسم شندي. وأشار مدير الفريق محسن صباح الى أن الأوضاع الأمنية أثرت سلبياً على الفريق بعد هجرة بعض لاعبيه.
الرياضي العباسية: تباينت عروضه واحتل المركز الخامس (6 نقاط) وبرز فيه حسن الموسوي وحسين معتوق.
البرج: افتقد الى روح المنافسة وقدم مستويات باهتة فحل سادساً وأخيراً (نقطتين)، وكأنه لا يرغب في العودة الى الدرجة الأولى مكتفياً بتأدية الواجب.

المجموعة الثانية
يمتلك الراسينغ كل المقومات والإمكانات الضرورية للعودة الى الأولى، لكنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله لذلك، رغم تصدره مجموعته (9 نقاط). وبرز فيه متصدر هدافي الدرجة الثانية عصام أيوب إضافة الى سركيس عباجيان، مع عدد من نجوم الدرجة الأولى السابقين. وهو مصمم على العودة الى مركزه الطبيعي حسب ما أكده رئيس النادي جورج فرح، الذي أضاف إن النتائج لا تعكس صورة الفريق الحقيقة لتعرض فريقه لضغوط كثيرة كونه الأكثر تحضيراً بإشراف مدربه السوداني أسامة الصقر.
المحبة: استفاد المحبة طرابلس من الأوضاع المزرية للأندية الأخرى، وحل وصيفاً (7 نقاط)، وقدم مستويات جيدة، ومن أبرز لاعبيه أحمد البضم.
المودة: لم يكن الفريق الطرابلسي (6 نقاط) معلوماً لدى باقي الاندية، إلا أن الوافد الجديد قدم مستويات ممتازة بتشكيلة من الشباب والناشئين، وتأهل الى الدور الأول لكأس لبنان مقصياً الراسينغ والارشاد، وأفضل لاعبيه مصطفى القصعة وعبدالستار اللون وباخوس نعمة.
هومنتمن: يمر الفريق الأرمني (5 نقاط) في مرحلة إعادة تأهيل حيث اكتفى هذا الموسم باللاعبين الشباب والناشئين فتفاوتت عروضهم بين مباراة وأخرى.
هومنمن: القطب الأرمني الاخر تعرض لحسم 3 نقاط من رصيده (عقوبة دولية) ما أثّر كثيراً على موقعه (4 نقاط)، رغم أنه يقدم مباريات جيدة معتمداً على عنصر الشباب بقيادة المدرب الوطني الشاب محمد الدقة، ومن لاعبيه الواعدين فادي بري (16 عاماً).
أما فريق الإخاء الأهلي عاليه (4 نقاط) فيمضي الموسم كيفما كان بعدما ضمن بقاءه معتمداً على عناصر شابة ويبقى أبرز لاعبيه الحارس أحمد تكتوك.