شربل كريّم
يخوض منتخب لبنان لكرة الصالات غمار رحلةٍ جديدة عندما يغادر بعد ظهر اليوم مطار بيروت الدولي متجهاً إلى “تايبيه” للمنافسة في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا التي تستضيفها اليابان في أيار المقبل.
وسيلعب المنتخب اللبناني ثلاث مباريات مع منتخبات الفيليبين وجزر المالديف وتايبيه، في 1 و3 و5 آذار المقبل، حيث يتوقع أن يخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات، وخصوصاً بعدما أضحى من أبرز الفرق الآسيوية. ولا يخفى أن لاعبي المدرب دوري زخور يدخلون التصفيات بروحٍ معنوية عالية بعد عودتهم بالميدالية الفضية من البطولة العربية التي استضافتها ليبيا أخيراً، لذا لم يلجأ زخور إلى إجراء تغييرات على تشكيلته المتجانسة (عاد إليها ربيع ابو شعيا)، إذ إن هذا العامل يعدّ ركيزةً أساسية للنجاح في لعبةٍ تعتمد على سرعة التفاهم والتنسيق بين اللاعبين.
وقال زخور في حديثٍ إلى “الأخبار”: “يتمتع فريقنا بكامل جهوزيته البدنية والمعنوية أيضاً باعتبار أن مشاركتنا في ليبيا كانت مثمرة، إلى عودتنا للمثابرة على التمارين ثلاث مرات في الأسبوع، رغم المعضلة التي لا تزال تلاحقنا، وهي عدم سماح بعض الأندية للاعبيها بالانخراط مع المنتخب الوطني”.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم قد كرّم أعضاء المنتخب بحضور رئيس لجنة كرة الصالات في الاتحاد سمعان الدويهي وزميله في اللجنة العليا همبارسوم ميساكيان، حيث تمّ تسليم اللاعبين مكافآت مالية.
وهنا أسماء البعثة: همبارسوم ميساكيان (رئيساً)، دوري زخور (مدرباً)، إلياس القصيفي (مديراً)، شربل يزبك (معالجاً فيزيائياً)، لويس أسوَد (مسؤولاً للتجهيزات)، واللاعبون: سركيس أسكدجيان، ربيع الكاخي، ربيع أبو شعيا، إبراهيم حمود، حسن حمود، جعفر أبو طعام، هيثم عطوي، خالد تكه جي، محمود عيتاني، أحمد مغربي، محمد اسكندراني، قاسم قويصان، سيرج سعيد.