strong>آسيا عبد الله
يشارك 17 اتحاداً لبنانياً في دورة الألعاب العربية الحادية عشرة في مصر، عبر 78 لاعباً، وقد أمّنوا الإعداد الفني لرياضييهم كلّ على نفقته وعلى قدّ الحال. فكيف كانت عمليّة الإعداد، وما هي توقعاتهم؟

تفتتح دورة الألعاب الرياضية العربية يوم الأحد 11 الجاري وتستمر حتى 25 منه، ونسلّط الأضواء هنا على 7 اتحادات، تليها غداً أضواء على البقية.

الرماية أعدّت لمشاركة «آسيا»
أكّد الأمين العام لاتحاد الرماية زياد ريشا، أن الأهمّ من المشاركة في دورة الألعاب العربية هو بطولة آسيا في كانون الأول في الكويت، والمؤهِّلة إلى بكين 2008. وتابع «لذلك بدأنا التمارين مبكّراً، إلا أن المشكلة تكمن في أن هذه التمارين ليست مجانية، أعني أننا نتكلف الكثير من المال على الرماية»، وأضاف ريشا أن حديثاً عميقاً جرى بين اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة للبحث في إمكاني أن تعوّض الأخيرة على الاتحاد بعد ختام الدورة.
ـــــ التوقعات: ذهبيتان
ـــــ المشاركون: راي باسيل، جو سالم (حفرة تراب)، زياد ريشا وميشال الحاج (سكيت).

آمال التجذيف كبيرة

اتحاد التجذيف يشارك في فردي النساء والرجال والزوجي أيضاً، بآمال كبيرة، لأنه أعدّ رياضييه بدعم من بعض المحبين، وقد صرّح رئيس الاتحاد وجيه قليلات لـ«الأخبار» «نحن من الأفضل عربياً ونتوق إلى تحقيق الأفضل رغم غياب الدعم المادي المخصص للإعداد، علماً أن المنافسات ستكون قوية مع وجود فرق مصر والجزائر وتونس».
ـــــ المشاركون: شفيق غزالة وجورجين نصر.

اتحاد السباحة يؤمّن تذكرة الكعكي!

وفي ما يخص اتحاد السباحة الذي يخوض، اليوم، انتخابات هيئة إدارية جديدة له، فقد استطاع أن يؤمّن نفقة تذكرة السباح باسل الكعكي من الولايات المتحدة إلى مصر، وكانت مسألة مشاركة الكعكي معلّقة لهذا السبب إلا أن وزراة الشباب والرياضة وعدت أن تسدّد ثمن التذكرة لاحقاً للاتحاد كما التزمت بالأمر عينه مع الرياضيين زينب الحاج شحادة من كندا وكاتيا أبو قرم من ألمانيا (جمباز)، وشربل نمور وزوجته أدريان (تجذيف). في هذا الإطار صرّح رئيس اتحاد السباحة زياد علم الدين بأن تحقيق نتيجة هو أمر صعب للغاية ولا سيما في غياب إعداد موحّد وجيد لسباحينا.
ــــ المشاركون: باسل الكعكي، وائل قبرصلي، نيبال يموت، جنيفر قبلان، دانا خلاط، نيفين العشي.

المبارزة تستغني عن المدرب!

المشكلة عينها تمتدّ إلى لجنة المبارزة التي جاء على لسان رئيسها عزة قريطم «عندما علمنا أن الدولة ستؤمّن مال الإعداد تعاقدنا مع مدرب بلغاري، ثم استغنينا عن خدماته بعد شهر واحد»، وتابع «بالطبع تقلّص الأمل في إحراز أي ميدالية وبالتالي لا توقعات جديّة في هذا الشأن».
ـــــ المشاركون: شادي طنوس (سلاح الشيش)، فيكتور فياض وجورج فياض وشفيق خوري (سيف المبارزة).

الشطرنج في المراكز الـ3 الأولى

على الرغم من التأثير السلبي الذي نتج من نسف المال المخصص للإعداد، رأى الأمين العام لاتحاد الشطرنج، شحادة أبو نمري، أن لاعبات الشطرنج المشاركات يقمن بإعداد جيد من خلال 3 حصص أسبوعية مع المدرب، وقال «لبنان من الأفضل عربياً على صعيد الشطرنج النسائي» مؤكداً أن لبنان سيحرز أحد المراكز الثلاث الأول.
ـــــ المشاركات: دانيال بيدروسيان، مايا جلول، هبة عمراني، غادة بليق.

الشراع والرياضي الوحيد

«اللجنة سمحت لنا بلاعب واحد وهو يستعدّ يومياً بشكل جدي»، بهذا اختصر رئيس الاتحاد اللبناني لليخوت والنائب الأول للاتحاد العربي للشراع إدمون شاغوري، وضع مشاركة الاتحاد في الدورة العربية، معتبراً أن اللاعب قد يحقق نتيجة ما في الـ«لايزر». يذكر أن سبب مشاركة اتحاد اليخوت برياضي واحد هو كونه الوحيد حالياً الذي يمكنه تحقيق نتيجة في ظل التقشف الحاصل. ـــــ المشارك: آلان عتيّق.

... الفارسة كتوعة وحيدة أيضاً

ولم تكن حال اتحاد الفروسية أفضل، وكان قد طالب بمبلغ 50 الف دولار لإعداد فرسانه جو مخشن وكريم فارس وجوزف عساف، ليكتفي أخيراً بالفارسة كارلا كتوعة التي تتحضّر في سوريا للبطولة. وفي هذا الإطار قال رئيس الاتحاد سهيل خوري «لم يكن هناك إعداد كاف لهذه المشاركة ولن أضع فريقنا الأفضل عربياً في موقف لا يليق به».