شربل كريّم
أقفل أمس باب التراشيح لانتخابات نادي الحكمة التي ستقام عند الساعة الحادية عشرة من بعد غدٍ السبت، إثر دعوة الجمعية العمومية إلى الانعقاد من أجل انتخاب لجنة ادارية جديدة من سبعة أعضاء.
ويبدو واضحاً أن المرشّحين سيتسلّمون مهمات النادي الاخضر بالتزكية لعدم وصول اكثر من سبعة تراشيح الى مقرّ النادي، وهي لرئيس مجلس الأمناء جورج شهوان والمحامي ميشال خوري وسامي برباري وأنطوان مونّس ومارون غالب وجان حشاش وسمير نجم.
وتضمّ الجمعية العمومية لنادي الحكمة 244 عضواً، يحق للمنتسبين إليها منذ مدة سنة المشاركة في عملية الانتخاب بحسب القوانين المتعارف عليها، والتي لا تخوّل المرشّحين أيضاً تقديم طلبات ترشيحهم في حال عدم مرور سنة كاملة على انتسابهم للجمعية العمومية.
من هنا، بدا لافتاً عدم وجود اسماء شهوان ومونّس وغالب ضمن اللائحة المصدّقة من وزارة الشباب والرياضة في 30 آب الماضي، والتي اقتصرت على 220 اسماً فقط، وبالتالي لا يحق لهم الترشح للانتخابات المقبلة.
«الأخبار» استوضحت امين السرّ الحالي ميشال خوري عن هذه النقطة المهمة، فأفاد بأن شهوان وأسماء اخرى تقدّموا بطلبات انتساب إلى الجمعية العمومية وقد وقّعت اللجنة الادارية على محضر قبول انتسابهم في 25 تشرين الأول 2006، ولم يتمّ تسجيلهم رسمياً في الوزارة بحسب الأصول: «لكن بعد استقالة أمين السر السابق إميل رستم، تقدّمت بنفسي الى الوزارة بالمحضر في ايلول الماضي طالباً ضمّ الاسماء المذكورة وغيرها الى الجمعية العمومية، وقد وافقت الوزارة مستندةً الى أن «خطأ إدارياً» قد حصل وبالتالي لا مانع يحول دون دخول هؤلاء الاشخاص الى الجمعية العمومية».
وإذ رفض رستم بادئ الأمر التعليق على علامة الاستفهام المطروحة حول قانونية الخطوات التي اعتُمدت وسبقت إعلان اسماء المرشّحين، فإنه اشار بعد إلحاح، إلى أن ثلاثة من الاسماء لم تُدرج على لائحة اعضاء الهيئة العامة للنادي خلال وجوده فيه: «لم أوقّع على انضمامهم قبل سنة، بل وقّعت على بعض الاوراق قبل رحيلي في الصيف الماضي بعد طلب منهم بغية الدخول الى الجمعية العمومية، وقد اكدوا لي أن هناك من سيسهل لهم الأمر في الوزارة».