فُجع نادي النجمة بوفاة مدربه الصربي نيناد ستافريتش (44 عاماً)، الذي قضى مساء السبت بعدما صدمته سيارة مسرعة في العاصمة السورية دمشق، حيث كان يقوم بزيارة خاصة لسفير بلاده وبعض الأصدقاء هناك. وكان نيناد قد أعلم إدارة النجمة بتمضية 4 أيام في دمشق نظراً إلى توقف الدوري اللبناني، على أن يعود الى بيروت مساء أمس الأحد. وفور شيوع الخبر تلقى رئيس نادي النجمة وأعضاء هيئته الإدارية سلسلة اتصالات تعزية وتضامن من شخصيات رياضية، ومن نوادي العهد والمبرة وطرابلس والأهلي صيداوسبّب خبر وفاة ستافريتش صدمة كبيرة لإداريي النجمة الذين افتقدوه في عز الحاجة إليه كما جاء على لسان أمين سر النادي عبد اللطيف فرشوخ. ووزّعت إدارة النجمة بياناً نعت فيه المدرب الصربي، معلنةً فتح أبواب ناديها في الطريق الجديدة لتقبّل التعازي اليوم (الاثنين) ابتداء من التاسعة صباحاً حتى 12 ظهراً، ثم من الثالثة عصراً حتى السادسة مساء.
وسيصطحب سفير صربيا في دمشق زوجة المدير الفني السيدة دينا وابنتيها سارة (14 عاماً) وسونيا (7 سنوات) إلى بيروت حيث سيتقبل التعازي مع الهيئة الإدارية للنادي، على أن يعودوا لاحقاً إلى دمشق لمرافقة جثة المدرب إلى بلاده مباشرة من العاصمة السورية.
وكان نادي النجمة قد تعاقد مع المدير الفني الصربي لمدة 3 سنوات، وهو يحمل شهادة في التدريب من الفئة الأولى وشهادة في التربية البدنية، ويملك خبرة طويلة في الملاعب العربية والآسيوية. ولعب نيناد مع المنتخب اليوغوسلافي عام 1982، ومع نادي بارتيزان، وأحرز معه بطولة الدرجة الثانية، ثم مع فريق راد وقاده إلى الدرجة الأولى وفاز معه ببطولة أوروبية قبل أن يعتزل اللعب عام 1997.
ودرب نيناد فريقي زشيدرا الصربي وسيلكس المقدوني والوحدة الدمشقي السوري (5 سنوات) وحقق معه بطولة الدوري وكأس الجمهورية وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، ودرب فريق العربي الكويتي.
وعانى نادي النجمة أيضاً مناسبة أليمة مماثلة في حزيران الماضي حين استشهد لاعباه حسين دقماق وحسين نعيم.
(الأخبار)