سجلت انطلاقة بطولة لبنان الـ48 فوزين كبيرين لفريقي النجمة والمبرة وخطوة ناقصة لكل من الصفاء والعهد، وصدمة لشباب الساحل، وكشفت أوراق الحكمة في معاناته المتكررة إدارياً وغياب تحضيره المطلوب، ولم يسجّل التحكيم سقطات تذكّر عدا هفوات متساهلة
المبرّة × الصفاء( 2ــ0)

بيروت البلدي ــ علي صفا
حقّق المبرة أغلى فوز على الصفاء الوصيف، ودقّ جرس المنافسة الحقيقية على ألقاب الموسم، فيما دفع الصفاويون ثمن عدم تحضيرهم الكافي نتيجة تنقّلهم من ملعب إلى آخر. وشهد اللقاء أعلى نسبة من الفرص الانفرادية.
بدأ الفريقان بحركة هجومية سريعة مفتوحة لخطف هدف السبق، وسدد الصفاء 3 كرات خطرة عبر خضر سلامي وروني تألقّ حيالها الحارس الجديد للمبرة حسن بيطار. واستعاد المبرة المبادرة، ثمّ خرج خضر سلامي فترك أثراً فادحاً د(15). وفي الدقيقة 19 الحارس نزيه طي عرقل قدمي بيتر عند خط المرمى دون صافرة. وغفل حسن حمود عن كرتين بمواجهة المرمى الصفاوي. وردّ روني بأخطر كرة حوّلها بيطار ببراعة (26).
الهدف الأول: طار الحارس طي لكرة مشتركة مع ايرول فأفلتت من يديه وخطفها إيرول وسدّدها أرضية (37).
الشوط الثاني: بدأ الصفاء مهاجماً، وحفّت رأسية رامز ديوب العارضة. وعاد المبرة للهجوم وصنع 3 كرات انفرادية لبيتر وإيرول خلصها الدفاع وحارسه عن خط المرمى.
الهدف الثاني: رفع المهندس فيصل عنتر كرة حرة خطفها رأس بيتر بين 4 مدافعين (57) ثم خرج مصاباً.
وبعد دقيقتين انفرد ايرول تماماً وسدّد كرته فصدها الحارس طي بقدميه وتابعها بلال حاجو فصدها الدفاع. وسدّد إيرول كرته الحرة فصدها القائم، ثم خرج بشدّ عضلي. ولم تنفع تبديلات الصفاء الثلاثة (رامي قدورة والكاميروني برنارو...) في فعل أي فرص خطيرة رغم ضغطهم في الدقائق الأخيرة.
* نزل حميد بسمة وطارق العلي وأسعد بدل بيتر وحميد وايرول لإصابتهم.
*وعلق مدرب الصفاء سمير سعد: نفتقد الهجوم الفاعل، إضافة الى خروج خضر سلامي مبكراً، أمّا الهدفان فجاءا عبر خطأين من الحارس وسوء تغطية الدفاع.

التضامن × الأنصار ( 0ــ2)

ملعب صور ــ الأخبار
استهل الأنصار، بطل ثنائية الدوري والكأس، مسيرته الرسمية بفوز جيد على مضيفه التضامن صور، الشوط الأول (1 ـــ 0).
ورغم الأداء الدفاعي الذي استقبل به الصوريون ضيفهم، كان لاعبو الأنصار أفضل انتشاراً، لكنهم أضاعوا فرصاً عدة بسبب شرود مفاتيح لعبهم بشكل أنانيّ ما أضعف فاعلية الهجوم، وبدا مؤثراً غياب الكابتن مالك حسون المصاب ونصرات الجمل المبتعد وأحمد مناجد الملتحق بمنتخب العراق، ورغم تفوق الخبرة الخضراء تمكّن لاعبو التضامن من شنّ هجمات مرتدة خطيرة افتقدت اللمسات الأخيرة من المهاجمين.
وتقدم الأنصار بهدف أول من ركلة حرة سددها بول رستم (د30)، وجاء هدف الاطمئنان متأخراً (د93) إثر تمريرة من فادي غصن إلى سدير الذي تابع الكرة داخل المرمى.
* حكم المباراة محمد المولى مع هادي كسار وعزام إسماعيل، وبشار عباس رابعاً.

العهد × الأهلي (0ــ0)

المدينة الرياضية ــ أحمد محيي الدين
بدأ العهد مشواره بتعادل مخيب وضيفه الأهلي صيدا 0ــ0 على ملعب المدينة الرياضية. وفرّط العهد بفوز كان أقرب إليه، إذ إن مهاجميه لم يحسنوا استغلال سيطرتهم وخطورتهم من الأطراف عبر البرازيلي الجديد إدفالدو يساراً وعباس خليفة يميناً وفي الوسط عباس عطوي «أونيكا» وفي الهجوم البرازيلي كانييرو ومحمد قصاص وبمواكبة من محمد حلاوي. وفي الجانب الصيداوي اعتمد المدرب «الأموري» على تكتل دفاعي مكثف وهجمات مرتدة عبر النيجيري دايفد أوغاغا، وتألق حارس الأهلي وليد عبد الرحمن الذي تكفّل بإبطال فرص العهد من قصاص وابو عتيق وأونيكا الذي صدّت العارضة كرته الحرة (41). ولم يفضل المدرب جاسبرت إشراك حسن معتوق وعلي يعقوب الاحتياطيين. وشكّلت هجمات الأهلي المرتدة خطورة بالغة على العهد، وأضاع محمد ناصر ركلة جزاء( 36) إثر عرقلة باسم مرمر لعلي حمية داخل المنطقة فأصاب القائم، وطرد الحكم لاعب الأهلي رامي فقيه في الدقيقة 83 لخشونته.
* حكم المباراة أندريه حداد مع وائل الرمح وحسين فرج، وبشير أواسة رابعاً.
* كاد حارس الأهلي وليد عبد الرحمن أن يسبّب مشكلة إثر خروجه من الملعب وهو يكيل الشتائم عشوائياً وعلناً للجميع.

الحكمة × الراسينغ (0ــ2)

برج حمود ــ ابراهيم وزنة
غنم فريق الراسينغ العائد الى الأضواء 3 نقاط مستحقة من غريمه التقليدي الحكمة، على ضوء تدعيم صفوفه بعناصر لها خبرتها في ملاعبنا، فيما حلّ أجنبيا الحكمة (رومان وجاكوب) ضيفي شرف على اللقاء، وبرزت الفاعلية الهجومية للراسينغ عبر محركيه ساكو وحسين قليط والمتربصين دونالد وأبو بكر باه، وسنحت للراسينغ فرص عدة تعاقب على إضاعتها أبو بكر باه وأحمد عيتاني وحسين قليط، ليرد شحود برأسية أمسكها الحارس وسام كنج.
وفي الشوط الثاني، عمد قليط وباه إلى إمداد دونالد، الذي افتتح التسجيل للراسينغ (د51)، تلت ذلك صحوة حكماوية خضراء، فضيّع الشحود مجدداً من داخل المربع (د54)، وأضاف دونالد الهدف الثاني من كرة طويلة مررها أبو بكر فتجاوز دونالد الحارس وسدد داخل المرمى (د55). وجرّب أبو بكر حظه بتسديدتين، ليرد عليه الواعد علي بزي بكرة صدمت القائم «الأبيض»، وأكمل لاعبو الحكمة الوقت مقتنعين بواقع الخسارة، مكررين بداية سيئة إجبارية كالموسم الفائت، فيما أشار الراسينغ الى حضور مقبول ومطمئن.
*حكم المباراة بلال سلوخ مع حسين عيسى وعلي عيد، وشوقي حيدر رابعاً.

الساحل × النجمة ( 0ــ 5)

المدينة الرياضية ــ الأخبار
سجل النجمة أعلى فوز، يوم السبت على ملعب المدينة، بعدما فرض سيطرته في الشوط الثاني مستغلاً طرد نجم دفاع الساحل المصري أحمد جرادي مبكراً (د24) ليهز شباكه 5 مرات خلال 26 دقيقه، بعدما دفع ركلة بنالتي ضريبة TVA سلفاً.
لعب النجمة بتشكيل 4ـ4ـ2، وبالمدافع أحمد النعماني مهاجماً الى جانب محمد غدار، وأراح مدربه عدداً من لاعبيه (لمواجهة شباب الأردن) وأشرك اغوب دونابديان وهيثم فتال من البداية. واعتمد الساحل تشكيلته المثالية ولعب بدفاع المنطقة بنجاح تام، قبل أن يطرد مدافعه جرادي (د24) حين تصدى لكرة النعماني الرأسية عند خط المرمى. وسدد عباس عطوي ركلة الجزاء عالياً. وواصل الساحل صموده طيلة الشوط الأول.
الشوط الثاني: بدأ النجمة منتعشاً بنزول خالد حمية، الذي مرر كرتي هدفين للنعماني برأسه ولمحمد غدار(د48 و51). وازدادت خطورة النجمة مع نزول هدافه العائد علي ناصر الدين، فخطف هو الهدف الثالث برأسه (د66) وتاه الساحليون فأضاف المحرك عباس عطوي الهدف الرابع بركلة جزاء بعدما عرقله حسين دقيق(د70)، وختم ناصر الدين بالهدف الخامس من كرة بينية مرررها الظهير الجديد حسن درويش(د 74). فوز ثمين للنجمة لكنه لا يعكس حقيقة مستوى الفريقين.


الإرشاد × طرابلس (1ــ 1)

بيروت البلدي ــ الاخبار
قدّم الفريقان عرضاً متكافئاً وخرجا بتعادل عادل، وأظهرا الحاجة إلى الوقت لرفع المستوى. وتقدّم الإرشاد بهدف لحسين سويدان بكرة مرتدة من الحارس أحمد قرحاني (د41) إثر تمريرة من حسن ملاح. وحقق طرابلس التعادل بهدف للغاني انطوني الكسندر عبر كرة مرتدة سددها مواطنه محمد غادو (د63). وخرج كل فريق بنقطة مرضية.
• الترتيب:
النجمة 3 نقاط بفارق الأهداف، يليه ثانياً الأنصار والمبرة والراسينغ (لكل منهم 3 نقاط)، وثالثاً الإرشاد والعهد والأهلي وطرابلس (لكل منهم نقطة واحدة)، يليهم التضامن والصفاء والحكمة ثم الساحل (بلا نقاط).
• الهدافون :
علي ناصر الدين النجمة ودونالد الراسينغ (لكل منهما هدفان).