قلب الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الطاولة على ثنائي ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والإسباني فرناندو ألونسو حامل اللقب، وتوّج بطلاً للعالم للمرة الأولى في مسيرته التي بدأت عام 2001، باحتلاله المركز الأول خلال جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة السابعة عشرة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 على حلبة أنترلاغوس.ودخل رايكونن الملقب بـ«الرجل الجليدي» السباق وهو في الموقف الأضعف لأنه كان يتخلّف بفارق 7 نقاط عن هاميلتون و3 نقاط عن ألونسو، إلا أنه خالف جميع التوقعات التي رجحت أن يكون الصراع الأساسي بين سائقي ماكلارين، وقلب الطاولة على الفريق البريطاني ـــــ الألماني ومنح فيراري ثنائية السائقين والصانعين بعدما اكتفى ألونسو بالمركز الثالث، وهاميلتون بالمركز السابع.
وقطع رايكونن مسافة السباق الذي تألف من 71 لفة وامتد لمسافة 305.909 كيلومترات، بزمنٍ 1.28.15.270 ساعة، متقدّماً بفارق 1.493 ث على زميله ماسا و57.019 ث على ألونسو، علماً بأن ماسا سيطر على حلبة بلاده حتى الجزء الأخير من السباق الذي شهد تصدّر رايكونن بعد استراتيجية موفقة سمحت للفنلندي بتجاوز زميله داخل الحظيرة، لا على الحلبة.
وعاند الحظ هاميلتون كثيراً، فبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى ليصبح أول «مبتدئ» يتوّج باللقب العالمي خلال السباق الماضي في شنغهاي قبل أن يخرج من السباق، مني البريطاني الشاب بحظٍ أسوأ لأنه تعرض لمشاكل ميكانيكية جعلته يتراجع إلى المركز الثامن عشر في اللفات الأولى من السباق، ما فتح الباب أمام رايكونن ليصبح ثالث فنلندي يتوّج باللقب بعد كيكي روزبرغ (1982) وميكا هاكينن (1998 و1999).
وتوّجت فيراري التي حصلت على الثنائية الرابعة لهذا الموسم، بلقب الصانعين ايضاً.
(أ ف ب)