إبراهيم وزنه
استكمالاً لمساعيه الهادفة لاستعادة مواكبة الجماهير في المباريات، التقى وفد الاتحاد اللبناني لكرة القدم، المؤلف من رئيسه هاشم حيدر ونائبيه أحمد قمر الدين وريمون سمعان والأمين العام رهيف علامة، يوم السبت، مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في السرايا الحكومية، وتداولوا على مدى نصف ساعة في موضوع عودة الجماهير إلى الملاعب، وكان الرئيس السنيورة متجاوباً مع طروحات «الاتحاديين» مبدياً استعداده لمراجعة المواضيع في هذا الشأن، وما دفع بالاتحاد إلى إلغاء مسابقتي النخبة والسوبر من منطلق تمسّكه بتطبيق قراراته، وبيّن الاتحاد حجم الخسائر المترتبة عليه جرّاء تنظيمه للموسم الجديد من دون مواكبة جماهيرية، لافتاً إلى أن كلفة الموسم الأخير بلغت 650 ألف دولار. وأجمع «الاتحاديون» على مصارحة الرئيس «إذا ما في مواكبة جماهيرية للموسم، فنحن لا نقدر على تحمّل النفقات، وحيال ذلك لا بد من تأمين التعويض المادي». وتعقيباً على ذلك، أشار السنيورة إلى أن حدوث أي شغب في الملاعب سيكلّف كثيراً جداً. وإشارته هذه، جعلت «البعض» يفكّر برغبة حكومية في دفع التعويضات على حساب تأجيل عودة الجماهير. وفي خطوة إيجابية، وتحت عنوان التجربة، طلب السنيورة من الاتحاد فتح الأبواب أمام الجمهور في المباريات الخارجية العربية والآسيوية المحددة خلال الأسبوعين المقبلين: الأولى، تقام غداً، بين الأنصار وطلائع الجيش المصري (الملعب البلدي ـــــ 9 مساء)، والثانية، في 25 الجاري، بين النجمة وماهيندرا الهندي (الملعب البلدي)، والثالثة، بين منتخب لبنان الأول ونظيره الهندي، ضمن تصفيات كأس العالم الآسيوية. وسيصار إلى مراقبة المواكبة والتشجيع قبل رفع الحظر «الجماهيري». وتبقى التجارب ناقصة لغياب «الحساسية» عن المباريات المذكورة!