أكد مدرب فريق الانصار جمال طه ان التعادل 1 ـ 1 أمام طلائع الجيش، يعتبر مقبولا قياساً الى الصعوبات التي واجهها فريقه خلال فترة الاعداد، وعدم خوض أي مباراة رسمية ترفع من مستوى لياقة المباريات عند اللاعبين. وأشار طه الى ان الانصار لعب بشكل جيد خلال الشوط الاول، لكن الامور تغيرت في الشوط الثاني لمصلحة طلائع الجيش، الذي سيطر على مجريات اللعب بفضل اللياقة البدنية العالية للاعبيه، واستفادتهم من بعض الاخطاء في خطي الدفاع والوسط للوصول إلى مرمى الحارس لاري منها، الذي أنقذ شباكه من اهداف عدة، ولعب دوراً هاماً في خروج الانصار متعادلاً. وأعرب طه عن ثقته بظهور الانصار بصورة أفضل في مباراة الإياب في القاهرة، حيث سيتم الاستعداد لها بطريقة جيدة مع إمكانية اقامة معسكرين داخلي وخارجي، لزيادة الانسجام بين اللاعبين وتدارك بعض الاخطاء التي وقعت في مباراة الذهاب.
ورفض طه التعليق على قرار الحكم السعودي ظافر الشهري بإحتساب ركلة الجزاء التي سجل منها الفريق الضيف هدف التقدم في الشوط الاول.
بدوره أبدى مدرب طلائع الجيش، طلعت عبده، رضاه عن النتيجة، لكنه عبر في الوقت عينه عن استيائه من الاداء الفني العام للاعبيه، وإهدارهم فرصاً سهلة في الشوط الثاني كانت كفيلة بحسم التأهل قبل مباراة الإياب. وأشاد المدرب المصري بفريق الانصار والتطور الذي طرأ على مستواه منذ الموسم الماضي، متوقعاً مواجهة صعبة جداً في مباراة الاياب، وسيحاول قبلها التدرب لحل مشكلة العقم التهديفي، خصوصاً ترجمة الفرص السهلة امام المرمى، ونوّه بحارس الانصار لاري مهنا وبراعته في التصدي لتسديدات لاعبي طلائع الجيش.

نجاح تنظيمي

وأفاد بيان الانصار، عن نجاح لافت من الناحيتين التنظيمية والجماهيرية، حيث بذلت القوى الامنية جهداً كبيراً لحفظ النظام، والتصدي لأي محاولات لإثارة الشغب وتعكير صفو الامن وكذلك الجهود التي بذلها عناصر الدفاع المدني في إسعاف لاعبين خلال المباراة.
وساهمت جهود أعضاء رابطة الجمهور في تنظيم دخول وخروج الجماهير بصورة راقية جداً، فضلاً عن ضبط الهتافات وتوجيهها بما يتناسب مع أهمية تعميم مبادئ الروح الرياضية بين الحضور.