strong>إبراهيم وزنه
تستعدّ عائلة كرة اليد في لبنان لخوض غمار بطولة تأخرت عن موعدها لأسباب عدة، أهمها فقدان اللعبة لمقر قيادتها وملعب مبارياتها (نادي الصداقة). البطولة ستنطلق غداً والأندية متأهبة، فماذا نقرأ في استعداداتها قبل اللقاء الافتتاحي بين الصداقة والنسور بعلبك؟

نظراً لظروفه الصعبة تأخرت انطلاقته، فمنذ 3 أسابيع بدأ المدرب ابراهيم الباشا تمريناته على ملعب العماد إميل لحود، وسيغيب عن الفريق وسام عبد الله وجان نهرا وقاسم عساف (بداعي التسريح)، أما أبرز محلييه فهم: ناصر نصار، اكرم الشيخ حسين، حسين شريف، ربيع ناصيف، وخضر سليمان، ويرأسه المقدم جورج الهد. ويبدو وضعه متراجعاً عن الموسم الماضي.
الصداقة خسر نجومه ويكمل المشوار
بعدما خسر ملعبه وتوزّع لاعبوه على فريقي السد (درجة ثانية) والمشعل، كان لا بد للصداقة من إعادة البناء، فتعاقد مع المدرب الروماني ميليش ولاعبين سوريين (اسامة الرفاعي وساهر الحمادي)، أما ابرز محلييه فهم: محمد سلام، فيليب تامر، جميل قصير، حسين موسى ومحمد زين الدين. وانطلقت التمارين منذ 3 اشهر على ملعبي الجمهور والعهد، وحدد ميزانية الأجانب بـ 8 آلاف دولار، وميزانية الموسم 45 ألف دولار، وخاض معسكراً في سوريا. ويهدف النادي برئاسة عبد الله عاشور (رئيس الاتحاد) للدخول الى المربع الذهبي.
المشعل المتجدّد والإنجاز المتوقع
بعدما دعّم صفوفه ببعض نجوم الصداقة، يستعدّ نادي المشعل بدنايل لتحقيق إنجاز بات في متناوله، حسب داعمه تميم سليمان (رئيس نادي السد)، وضم اللاعب السوري احمد محاميد والأردني اسماعيل بني هاني، ويدربه العراقي ظافر الصاحب، وتتوزع تمارينه بين قاعة المدينة الرياضية وملعب العهد، وستصل ميزانيته الى 55 الف دولار، وأبرز محلييه: جاد بدرا، بلال عقيل، علي سليمان، رامي جنون، ربيع مظلوم، يوسف سليمان وعباس سليمان، ويرأس النادي عماد الدين حيدر، وبات اللقب أقرب اليه بحسب المتابعين.
شباب «الحارة» وطموح المنافسة
يطمح الشباب ـــــ حارة صيدا للمنافسة بقوة، على ضوء استعداداته المبكرة مع المدرب زاهي موسى، واستقدام لاعبين سوريين هما طلعت الشعار وحمزة الجزار. ويتمرن الفريق على ملاعب ستريت بول في صيدا، وبقي 25 بالمئة من اعمال قاعة النادي (انطلقت ورشتها منذ 3 سنوات!). وخصص ميزانية للأجانب (4 آلاف دولار). ومن أبرز المحليين: احمد الزين، علي زيبارة، عباس عز الدين، ويحيى صالح والثلاثي الجديد ربيع كريدلي ومصطفى اسماعيل وحسين صالح. يرأس النادي عضو الاتحاد حسن صالح.
الهوليداي يسعى للأفضل
بهدف المشاركة الفعّالة ومحو خيبات الموسم الماضي، أطلق مدربه جورج فرح (أمين سر الاتحاد) تمارين فريقه مطلع تموز الماضي على ملعبي الهوليداي ومجمع ميشال المر، واستقدم لاعبين سوريين هما عبد الرحمن العيان وهادي سراقبي بتكلفة 6 آلاف دولار، وخسر الفريق جهود بعض لاعبيه بداعي السفر، ومن محلييه: بيار لحود، سهاد زين الدين، مارك هادو، مارك أبيض، ربيع خليل، اندرو فرحات وفاليري أسمر. يرأس النادي جورج درويش، وهو يتطلع للوصول الى المربع الذهبي.
الجنوب الرياضي ومشاركة وفق الإمكانات!
رصدت إدارة نادي الجنوب 10 آلاف دولار للموسم، فتعاقدت مع المدرب السوري حسام ابو داهش (لاعب عند الحاجة)، ويؤكد رئيس النادي عبد الله عساف (لاعب سابق مع الفريق) أنه في حال وصوله للمربع الذهبي فسيستقدم لاعباً سورياً. ويتمرن الفريق منذ 3 أشهر على ملعب ثانوية الشهيد بلال فحص في النبطية، ومعظم لاعبيه (6) من طلاب دار المعلمين للتربية الرياضية، وتبدو صورته أفضل من الموسم الماضي، وأبرز لاعبيه: علي رضا، دانيال شبيب وعبد الله غيث ومازن علوش.
النسور بعلبك ومشاركة رغم الصعاب!
«التدعيم الأجنبي لفريقنا رهن المساعدات التي ستصلنا» يقول رئيس نادي النسور بعلبك ومدربه علي عواضة. وميدانياً، انطلقت التمارين على ملعب غرين سكول في بعلبك، وتصل ميزانية الموسم الى 6 آلاف دولار، وضم الفريق لاعبين سوريين هما قاسم سويدان ومحمد أمين بتكلفة 4000 دولار، ويعاني من مشكلة وجود معظم لاعبيه في بيروت (للعمل والدراسة). ويختم عواضة «المهم ألا نسقط الى الدرجة الثانية»، ومن أبرز لاعبيه: قاسم فوعاني، فادي فوعاني، حسن الرمح ومجيد الرمح.
مار الياس... قوته في شبابه
رغم تأخر فريق الشباب مار الياس في خوض تمارينه، يؤكد مدربه توفيق شاهين «بدأنا منذ أيام، وقوة فريقنا في عناصره الشابة، وهدفنا الوصول الى المربع الذهبي». يتمرن الفريق على ملعب مدرسة مار الياس، وبلا أجانب، ويتطلع لاستقدام لاعب من سوريا (ايلاف قديح لاعب المشعل سابقاً) بميزانية 3000 دولار، فيما تبلغ ميزانية الموسم 6000 دولار، وأبرز لاعبيه: خالد زعتري، خالد عيتاني وأحمد حمود وعدد من الشباب والناشئين، ويرأس النادي جاك تامر.