آسيا عبد الله
سادت اجتماع شويري ــ سرادار، المنعقد أمس، أجواء إيجابية وطيّبة، لكنه لم يؤل إلى نتيجة حاسمة بشأن موقع رئاسة الاتحاد السلوي المقبلة. هذا ما أكّده مصدر مطّلع لـ«الأخبار» مشيراً إلى أن عملية تسمية رئيس للاتحاد لا تزال موضع نقاش بين الطرفين اللذين كانا يجهّزان لمعركة قبل الدخول في معادلة التوافق والتسوية التي كان بطلها بلا منازع زيد خيامي، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة. ووفق مصدر آخر، فقد تمّ الاتفاق على معظم أسماء اللائحة الموحدة للفريقين (محمد أبو بكر، جودت شاكر، نزار رواس، فيكين جيرجيان، فؤاد نعمة، جان تابت، نايلة تويني وفارس مدوّر أميناً عاماً) لكنه لم يؤكد ان اسم الرئيس بقي عالقاً بل أشار الى إصرار حلف سرادار الممثّل بالأندية الثلاثة الكبرى: بلوستارز، الرياضي والمتّحد، على اسم ميشال طنوس لرئاسة الاتحاد للموسم المقبل، وهو ما لم ينفه مصدر مقرّب من شويري، إذ قال «اليوم ستوضع اللمسات الأخيرة على كل المعطيات الموجودة، والأجواء توافقية».
وتابع «إن اسم ميشال طنوس غير وارد في المعادلة لكن إذا وصل المجتمعون على الطاولة الى صيغة يكون طنوس موجوداً فيها فليكن كذلك رغم أن التوافق لا يعني طرح طنوس».
وفي هذا الإطار، قال أحمد الصفدي، رئيس نادي المتحد «المسألة ليست مسألة اسم أو اثنين، بل اتفاق يشمل كل شيء بين الطرفين، والذي نؤكده أن النيات صافية بين الجميع». وعليه، إذا طرح اسم ميشال طنوس رئيساً، فإن عراب لائحة شويري روبير أبي عبد الله وممثّلاً عن نادي الشانفيل قد يكونان ضمن اللائحة الموحّدة، وإذا تمّ الاتفاق على بيار كاخيا رئيساً فإنّ ممثلاً عن نادي بلوستارز وآخر عن الشانفيل سيكونان في عداد الأعضاء. يبقى انتظار اجتماع اليوم لمعرفة عن أية معطيات سيتصاعد الدخان الأبيض سيتصاعد.