وافتتح ناوهيرو تاكاهارا التسجيل لليابان في الدقيقة 61 إثر تبادل التمريرات بين شونسوكي ناكامورا وياسويوكي كونو الذي حوّل الكرة أمام المرمى وتابعها تاكاهارا في الشباك. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين سجّل سيباستيان سوريا، الأوروغواياني الأصل، هدفاً عقب ركلة حرة من مشارف منطقة الجزاء وضعها بشكل رائع على يسار الحارس، ليدرك سوريا التعادل لقطر وهو بطعم الفوز وبطعم القبول للياباني الكتوم الذي يبقى مرشحاً كبيراً للنهائي.
مباراتا اليوم
تلتقي، اليوم عند الساعة 13.20، أندونيسيا والبحرين في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، وهو مشهد مكرر عن النهائيات السابقة في الصين عام 2004، وحينها كان لقاؤهما حاسماً في الدور الأول لتحديد من منهما سيرافق الصين إلى ربع النهائي، لكن تفوق لاعبي البحرين كان واضحاً فحسموا النتيجة 3ــ1، لذلك يعدّ اللقاء ثأرياً. إلا أن الأمر يختلف هذه المرة، فاللقاء هو الأول لكل منهما في البطولة الحالية، وسيقام أمام الآلاف من مشجعي المنتخب الأندونيسي، ويأتي بعد نتائج غير مشجعة للمنتخب البحريني في المباريات الودية الإعدادية للنهائيات، وأبرزها خسارته أمام نظيره الفيتنامي 3ـ5. كما أن منتخب البحرين كان يسير في خط تصاعدي لافت عام 2004 بعد تحقيقه العديد من النتائج الإيجابية، بينما هدأ إيقاعه في الآونة الأخيرة. ولم تطرأ تعديلات كثيرة على التشكيلة البحرينية التي برزت في الأعوام الماضية، لكن التغيير الجوهري كان في الجهاز الفني بعد تعاقد الاتحاد البحريني مع المدرب التشيكي المحنك ميلان ماتشالا.
وسيفتقد المنتخب البحريني جهود نجمه محمد سالمين بسبب الإصابة في كاحله. كما يغيب محمد حسين وحسين مكي لحصول كل منهما على إنذارين. من جهته، فإن المنتخب الأندونيسي الذي سيقوده البلغاري إيفان كوليف كان قد شارك في الدورات الثلاث السابقة، لكنه فشل في تخطي الدور الأول.