حقق المنتخب القطري تعادلاً ثميناً مع نظيره الياباني 1 ـ 1، حامل اللقب في الدورتين السابقتين، في هانوي ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الأول لكأس آسيا الـ14 لكرة القدم. وجاء التعادل القطري نتيجة انضباطه الدفاعي وحركته الهجومية المدروسة عبر سيباستيان سوريا وحسين ياسر.ولم ترقَ المباراة إلى المستوى المطلوب من المنتخبين، فكان الشوط الأول رتيباً ثم تحسن الأداء قليلاً في الثاني وخصوصاً من جانب اليابانيين الذين نجحوا في التسجيل وقدموا بعض اللمحات التي افتقدت النهاية السليمة، لكن حامل اللقب بدا بعيداً عن مستواه المعهود الذي قدمه في الدورتين الماضيتين.
وافتتح ناوهيرو تاكاهارا التسجيل لليابان في الدقيقة 61 إثر تبادل التمريرات بين شونسوكي ناكامورا وياسويوكي كونو الذي حوّل الكرة أمام المرمى وتابعها تاكاهارا في الشباك. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين سجّل سيباستيان سوريا، الأوروغواياني الأصل، هدفاً عقب ركلة حرة من مشارف منطقة الجزاء وضعها بشكل رائع على يسار الحارس، ليدرك سوريا التعادل لقطر وهو بطعم الفوز وبطعم القبول للياباني الكتوم الذي يبقى مرشحاً كبيراً للنهائي.
  • طرد صانع ألعاب المنتخب القطري حسين ياسر في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ببطاقة حمراء ستمنعه من المشاركة في المباراة المقبلة. وطرد أيضاً مدرب قطر جمال موسوفيتش.

  • مباراتا اليوم
    تلتقي، اليوم عند الساعة 13.20، أندونيسيا والبحرين في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، وهو مشهد مكرر عن النهائيات السابقة في الصين عام 2004، وحينها كان لقاؤهما حاسماً في الدور الأول لتحديد من منهما سيرافق الصين إلى ربع النهائي، لكن تفوق لاعبي البحرين كان واضحاً فحسموا النتيجة 3ــ1، لذلك يعدّ اللقاء ثأرياً. إلا أن الأمر يختلف هذه المرة، فاللقاء هو الأول لكل منهما في البطولة الحالية، وسيقام أمام الآلاف من مشجعي المنتخب الأندونيسي، ويأتي بعد نتائج غير مشجعة للمنتخب البحريني في المباريات الودية الإعدادية للنهائيات، وأبرزها خسارته أمام نظيره الفيتنامي 3ـ5. كما أن منتخب البحرين كان يسير في خط تصاعدي لافت عام 2004 بعد تحقيقه العديد من النتائج الإيجابية، بينما هدأ إيقاعه في الآونة الأخيرة. ولم تطرأ تعديلات كثيرة على التشكيلة البحرينية التي برزت في الأعوام الماضية، لكن التغيير الجوهري كان في الجهاز الفني بعد تعاقد الاتحاد البحريني مع المدرب التشيكي المحنك ميلان ماتشالا.
    وسيفتقد المنتخب البحريني جهود نجمه محمد سالمين بسبب الإصابة في كاحله. كما يغيب محمد حسين وحسين مكي لحصول كل منهما على إنذارين. من جهته، فإن المنتخب الأندونيسي الذي سيقوده البلغاري إيفان كوليف كان قد شارك في الدورات الثلاث السابقة، لكنه فشل في تخطي الدور الأول.
  • في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة، تلتقي الصين، وصيفة
  • النسخة الماضية، مع ماليزيا، اليوم عند الساعة 15.35. ورغم أن الصيني واجه صعوبات كبيرة في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة، فإنه يدخل مباراته ضد ماليزيا مرشحاً لإحراز نقاط المباراة الثلاث في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً إيران وأوزبكستان. ويعدّ المنتخب الماليزي الأدنى في الترتيب العالمي بين المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة القارية ولم يحقق أي نتائج لافتة في السنوات الأخيرة على الرغم من أنه يعتبر من مؤسسي الاتحاد الآسيوي في الخمسينيات.