بدأ لاعبو أوزبكستان بحركة هجومية ضاغطة، وركّزوا على قطع الكرات من وسط الملعب وتمويل ثنائي الهجوم كافادزي وبيكاييف، فيما تراجعت خطوط الإيراني للدفاع وارتبك خط وسطه ما أضعف فاعلية هجومه (وحيد هاشميان ورسول خطيبي).
في الدقيقة 16 وجد الأوزبكي نفسه متقدماً بهدف هدية خطأ من المدافع الايراني رحمان رضائي حين أعاد برأسه كرة مرّت من فوق الحارس المتقدم.
ورغم استعادة لاعبي إيران شيئاً من إيقاعهم إلا أنهم عجزوا عن اختراق الدفاع الأوزبكي وصناعة الفرص عدا واحدة رفعها هاشميان على رأس رسول خطيبي الذي صوّبها خارجاً (42).
ونزل الإيرانيون في الشوط الثاني بصورة جديدة أكثر تنظيماً فسيطروا وتفوّقوا وقطفوا هدف التعادل مبكراً في الدقيقة 55 برأسية للمدافع سيد جلال.
وكاد رضا عنايتي أن يضيف الهدف الثاني لكنه سدد الكرة الى جانب القائم الأيسر لمرمى أوزبكستان (65)، ثم كرة رأسية لنيكونام بين يدي الحارس (68).
ونجح البديل جواد كاظميان الذي نزل مطلع الشوط الثاني في ترجيح كفة إيران عندما تلقى كرة أمامية من تيموريان فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة خادعة داخل الشباك في الدقيقة 77.
بهذا الفوز قطع الإيراني شوطاً هاماً على طريق التأهل على أساس ضمانه نظرياً الفوز على الماليزي المضيف. ويلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره الصيني في قمة المجموعة يوم الأحد في 15 الجاري.
السعودية × كوريا الجنوبية (1 ـ 1)
قدّم منتخبا السعودية وكوريا الجنوبية مباراة مثيرة هي الأفضل حتى الآن في مشوار بطولة أمم آسيا وانتهت بالتعادل 1 ــ 1، في المجموعة الرابعة. تميّزت المباراة بسرعتها ومستواها، وكذلك بانقطاع الكهرباء عنها قبل دقائق من ختامها والنتيجة 1 ـ 1، وتوقفت المباراة 25 دقيقة.
وافتتحت كوريا التسجيل إثر كرة من كيم تشي وو طار لها تشوي سونغ كوك من فوق المدافع أسامة هوساوي وأودعها في الزاوية اليسرى للمرمى في الدقيقة 66.
وحصل السعودي مالك معاذ على ركلة جزاء في الدقيقة 77 عندما حاول أوه بيون سيوك اعتراض طريقه فانبرى لها ياسر القحطاني ووضع الكرة بنجاح على يمين الحارس وون جاي.
وبهذا التعادل بقي الفريقان مرشّحين عن المجموعة الرابعة، ويمكن القول إن السعودي ومدربه البرازيلي أنجوس نجحا في الامتحان الأول ومرّا بسلام عن «سكاكين» بعض الصحافة السعودية المتربصة بهما.
ويلعب السعودي مع الإندونيسي يوم السبت في 14 الجاري.
مباراتا اليوم
(الأخبار)
