لم تحقق الكرة العربية أي فوز بعد في كأس أمم آسيا، وأفلتت الفرصة الاولى الذهبية، امس، من لاعبي قطر أمام مضيفهم منتخب فيتنام، حين خرجوا بتعادل مثير، فيما منتخب عمان أمام النمور الفيتنامية مفاجأة البطولة حتى الآن.وضاع الفوز يا... قطري!
ونزل القطريون منذ الدقيقة الاولى في هجوم كاسح على المنطقة الفيتنامية وأجبروهم على التراجع والدفاع عن المنطقة وصنعوا سلة من الفرص عبر وليد جاسم وسيباستيان سوريا مقابل محاولتين خجولتين من الفيتنامي نغويين قبل أن تحمل الدقيقة 33 مفاجأة صعقت القطريين عندما سدد فان تان كرة بعيدة سهلة من خارج المنطقة أفلتت من تحت الحارس محمد صقروفي الشوط الثاني تجلّت ارادة الفوز لدى القطريين فاندفعوا نحو الهجوم وسيطروا تماماً على مجريات اللعب والملعب لكن من دون خطورة مباشرة على المرمى. ومنذ الدقيقة الستين توالت الفرص القطرية. بدأها البديل سيد بشير تلتها كرة لمجدي محمد في القائم وثالثة لسوريا رأس الحربة، وقابلتها فرصتان للفيتنامي من مرتداته القليلة الخطرة. وجاء الفرج القطري في الدقيقة 79 حين تابع الهداف سيباستيان سوريا كرة محوّلة عالياً أمام المرمى طار لها برأسه مسجلاً هدف التعادل. وشدد القطريون ضغطهم وطارت فرصة الفوز الذهبية حين انفرد علي حسن تماما ورفع كرته لتصطدم بالعارضة فيتابعها برأسه فوق المرمى عن بعد خطوتين، وختم زميله مصطفى عبد الله مسلسل الفرص برأسية علت العارضة أيضاً، ليمسك القطريون رؤوسهم على ضياع الفوز ويبتسم الفيتناميون لتعادل ثمين قرّبهم من التأهل.
وبهذا تصدرت فيتنام بـ4 نقاط وحملت قطر نقطتين، بانتظار لقاء غد بين الإمارات واليابان، ضم المجموعة الثانية.
تايلند تسقط العماني التائه
سقط المنتخب العماني أمام مضيفه التايلندي بهدفين لصفر، في الجولة الثانية لهما، في لقاء تفوق فيه التايلندي في كل شيء تقريباً أمام 20 الفاً من جمهوره.
وقدم لاعبو عمان مستوى متراجعاً عما ظهروا به أمام أوستراليا في اللقاء الاول (تهادل 1ــ1)، فيما تفوق التايلندي بحركته الجماعية ودفاعه عن المنطقة وعطّل هجمات العمانيين على قلتها، وكان أخطرها في الدقيقة 47 حين مر المخضرم فوزي بشير عن الظهير الايسر وانفرد وسدد في العلالي. ورد عليه التايلنديون بأخطر فرصهم عبر مهاجمهم شايمان الذي انفرد تماما بمرمى علي الحبسي وسدد بجانب الشباك. وانتهى الشوط بلا أهداف مع 4 انذارات للعماني.
وبدأ العمانيون الشوط الثاني بحركة هجومية وأضاعوا ثلاث فرص لأحمد مبارك وبدر الميمني ورابعة لحسن مظفر صدمت القائم (66). وأنعش المدرب التايلندي شانفيت فريقه بتبديلين أثمرا عن هدف التقدم من البديل بيبات ثونكايا (69)، وأضاع اسماعيل العجمي فرصة التعادل حين أطاح كرته الانفرادية (72). واستغل التايلنديون تراجع لياقة العماني وسجلوا هدفاً ثانياً لثونكايا (78)، وظهر عجز العمانيين واضحاً عن تعديل أي شيء.
وبهذا حمل التايلندي 4 نقاط بعد تعادله الاول مع العراق، وبات يلزمه نقطة واحدة من اوستراليا ليضمن التأهل للدور التالي، فيما بقي العماني على نقطة واحدة من تعادله مع اوستراليا (1ــ1) وصارت مهمته صعبة في لقائه المقبل أمام العراق.
وعلق مدرب عمان الارجنتيني كالديرون على خسارته «بأن عامل اللياقة كان في مصلحة تايلند، فهم ارتاحوا يوماً إضافياً عن لاعبيه».
مباراتا اليوم: الجمعة 13 تموز
  • العراق × اوستراليا (الساعة 1:20 بتوقيت بيروت) ـــــ
  • المجموعة الاولى
  • الإمارات؛ اليابان (الساعة 3:35) ـــــ المجموعة الثانية.
    (الأخبار)