أحرز فريق السد لقب كأس لبنان لكرة اليد بعد فوزه على فريق الجيش 39 ــ 34 (الشوط الأول 18 ــ 15 للسد)، على ملعب مجمّع الرئيس إميل لحود. وهذا هو الإنجاز الأول للسد الذي أصبح أول فريق من الدرجة الثانية يحرز كأس لبنان
أحرز السد الكأس بفضل كوكبة لاعبيه المميزين ومعظمهم من فريق الصداقة، وهم خاضوا دورة الألعاب الآسيوية في قطر العام الماضي.
ولم ترتقِ المباراة الى المستوى المطلوب فنياً نظراً للفارق في الاستعداد بين الفريقين، وخصوصاً أن الظروف الحالية أثّرت على استعدادات فريق الجيش المتوقفة منذ فترة.
وكانت بداية المباراة لمصلحة الجيش الذي تقدم 4 ــ 2 ثم 6 ــ 2، ما دفع بمدرب السد العراقي ظافر صاحب إلى طلب وقت مستقطع لتغيير الخطة الدفاعية غير المجدية. واستطاع لاعب السد خضر نحّاس تعديل النتيجة 7 ــ 7، ليدخل زملاؤه في أجواء المباراة ويتقدموا بهدف أحمد شاهين 8 ــ 7. وتراجع أداء لاعبي الجيش رغم الوقت المستقطع من مدربهم إبراهيم الباشا، وأثرت إصابة قائدهم أكرم الشيخ حسين بيده على أداء الفريق. ونجح السد في السيطرة على المباراة بعد تخليه عن الهجوم من الوسط واللعب عن الأطراف، إضافة الى تحسين دفاعه. وحافظ السد على تقدمه لينتهي الشوط الأول بتقدمه 18 ــ 15.
وفي الشوط الثاني كانت السيطرة المطلقة للسد بعد تراجع اللياقة البدنية عند لاعبي الجيش، إضافة الى تسرّعهم واعتمادهم على التسديد من الوسط أمام عملاقي السد وليد شرف وذو الفقار ضاهر.
ويحاول لاعب الجيش حسين شريف، أكثر اللاعبين خبرة، أخذ المباراة على عاتقه من دون القدرة على معادلة النتيجة، رغم تقليص الفارق مستغلاً النقص العددي في صفوف السد بعد خروج لاعبين لدقيقتين. ومع مرور الوقت وسيطرة السد ازدادت الخشونة بعد توضّح صورة المنافسة في المباراة، وظهرت مشكلة فريق الجيش في البطء بالانتقال من الهجوم الى الدفاع. ويحافظ السد على تقدمه حتى نهاية المباراة بنتيجة 39 ــ 34.
آراء وتعليقات
وعن انتقال لاعبي الصداقة (بصفته رئيس النادي) الى السد تمنّى عاشور لو أن اللاعبين توزّعوا على الفرق ليرتفع المستوى، لكن جميع الأندية متساوية بالنسبة إليه كرئيس اتحاد.
وعن المشاركة الخارجية قال تميم إن اتحاد اللعبة حريص على مشاركة خارجية جيدة وبالتالي سيختار الفريق الأفضل للمشاركة، (حامل اللقب يشارك خارجياً وليس حامل الكأس).
وأكد تميم أن العلاقة جيدة مع رئيس الاتحاد، أما عن مسألة توزّع اللاعبين على الأندية (كما قال عاشور) فتمنى لو كان هذا الحديث قبل عشر سنوات عندما كان فريق الصداقة يضم أفضل لاعبي لبنان.