أكد سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون أنه «فوق كوكب آخر» إثر فوزه التاريخي بإحرازه المركز الأول في جائزة كندا الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، على حلبة نوتر ـ دام في مونتريال. وقال هاميلتون «أنا فوق كوكب آخر. أولاً لأنني أشارك في سباقات فورمولاواحد، وثانياً لأنني مع فريق ماكلارين مرسيدس، وثالثاً لأنني صعدت الى منصة التتويج 6 مرات في 6 سباقات خضتها حتى الآن، إضافة الى انطلاقي من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرتي الاحترافية».وأعرب هاميلتون عن أمله في إحراز اللقب العالمي، وقال «أريد أن أصبح بطلاً للعالم، لكن يجب أن نكون واقعيين، أنا مبتدىء في سباقات الفورمولا واحد وهذا موسمي الأول فيها وأعرف أنني سأواجه لحظات صعبة، لكن حتى الآن كل شيء على ما يرام وأتمنى أن يستمر ذلك أطول فترة ممكنة».
كوبيتسا بإمكانه مغادرة المستشفى
أعلن مستشفى ساكر ـــــ كور في مونتريال أن سائق بي إم دبليو ساوبر البولندي روبرت كوبيتسا يعاني ارتجاجاً في الدماغ والتواءً في كاحل قدمه اليمنى عقب الحادث الخطير جداً الذي تعرض له خلال سباق جائزة كندا. وأشار الطبيب رولان دينيس مدير قسم الجراحة في المستشفى الذي نقل إليه كوبيتسا، إلى إمكانية تركه يغادر المستشفى اعتباراً من اليوم، لكنه بحاجة إلى التأكد من أنه في حالة جيدة قبل السماح له بذلك. وأضاف دنيس الذي شاهد الحادث مباشرة ورافق كوبيتسا من الحلبة الى المستشفى على متن مروحية، أنه عندما شاهد الحادث اعتقد بأن كوبيتسا فارق الحياة، إذ لم يبق من السيارة سوى غرفة القيادة. وتابع «الأكيد أننا لم نكن نتوقع أن يسفر حادث بهذه القوة عن أضرار خفيفة. لكن بفضل السيارات الجديدة وتدابير الأمان التي فرضت في الفورمولا واحد فإن النتيجة رأيناها اليوم». وسأل كوبيتسا على الفور بعد إعلان نتائج الفحوص ما إذا كان بإمكانه المشاركة في جائزة الولايات المتحدة الكبرى الأحد المقبل. وكان كوبيتسا فقد التحكّم في سيارته عقب احتكاك مع سائق تويوتا الإيطالي يارنو تروللي، وارتطمت سيارته بالحائط ولفّت أكثر من مرة قبل أن تستقر أمام حائط آخر ولم يحرّك كوبيتسا ساكناً حتى تدخلت سيارات الأمان والإسعاف.
ألونسو يوضح
أوضح سائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين، الذي عوقب بالتوقف 10 ثوان، أنه لم يكن أمامه خيار سوى الدخول الى المرأب خلال فترة دخول سيارة الأمان الى الحلبة في جائزة كندا الكبرى، ولأنه لم يكن لديه الوقود ولم يكن أمامه سوى هذا الحل، والخيار كان إما دخول المرأب أو البقاء في الحلبة، وبالتالي التوقف والانسحاب من السباق. يذكر أن ألونسو أنهى السباق في المركز السابع.