الأنصار يفوز والسلام يَعِد
عزّز فريق الأنصار صدارته بفوزه الـ11 في البطولة، على حساب ضيفه السلام 2 ــ 0، على ملعب بيروت البلدي. وفرض المنطق نفسه في الفارق الفني والبدني بين الفريقين، مع إشارة الى أن السلام لم يكن منافساً سهلاً، بل ظهر بصورة تبشّر بأداءٍ واعد مع الثلاثي الجديد، العراقييْن كنان النعمة ومحمد جديع والسوري علاء رزوق، بإشراف المدرّب العراقي عبّاس الجرّاح. وفرض الأنصار إيقاعه مع بداية هجومية وأداء سريع بقيادة «المايسترو» مالك حسّون الذي عوّض غياب صالح سدير عن الشوط الأول.
ورغم تفوّق الأنصار لعباً وفرصاً من فادي غصن ونصرات الجمل على الحارس السلامي جورج صادق، إلا أنه تأخر حتى الدقيقة 50 ليسجل له حميد بسمة من كرة طويلة لمالك حسون. وفي الدقيقة 67 أتبعه فادي غصن بالهدف الثاني عبر كرة لنصرات الجمل.
تعادل «جزائي» بين الصفاء وطرابلس
تعادل فريق طرابلس وضيفه الصفاء 1 ــ 1، في مباراة متوسطة وخشنة، مع أفضلية للصفاء الذي هدد مرمى طرابلس أكثر من مرة، لكنه وجد صعوبة أمام دفاع متماسك طرابلسي مكّنهم من انتزاع نقطة ثمينة.
د. 41: يعرقل مدافع طرابلس المصري محمد ثروت المهاجم موري إبراهيم داخل المنطقة، فيسجل عامر خان من ركلة الجزاء.
د. 45: يعرقل لاعب الصفاء يوسف بعلبكي المهاجم إبراهيم منّاع، فيسدد مناع ركلة الجزاء، إلا أن الحكم يعيد تنفيذها (بسبب دخول لاعبي الصفاء قبل تنفيذها الى داخل المنطقة)، ليعود مناع نفسه ويسجل منها هدف التعادل 1 ــ 1.
الريان يفرض التعادل على الحكمة
عجز فريق الحكمة في تجاوز ضيفه الريان المتجدد فتعادلا 1ــ1، على ملعب برج حمود.
وقدم الفريقان مباراة ضعيفة ولم يرتق الحكمة لمستواه الذي قدّمه ذهاباً، فيما بدا الريان بحلّة افضل مع المدرب الجديد الروماني ماهاي مريان ولاعبه النيجيري بريشوس.
وفي الشوط الأول كثّف الحكمة هجماته، فواجهه الريان بدفاع المنطقة معتمدا الهجمات المرتدة عبر الواعدين حسن محمد وحسن ملاح.
وبعد ثوانٍ على بداية الشوط الثاني إفتتح البرازيلي طومي جياكومللي التسجيل برأسه بكرة مررها حسين حمدان. وأدرك جمال خليفة التعادل بتسديدة صاروخية في المقص لمرمى فريجي(67). وكاد الحكمة أن يخطف الفوز الا أن كرة محمد قصاص صدمت العارضة (80).
قاد المباراة بنجاح الحكم محمد المولى مع زياد بيراق وحسين عيسى.
*طرد لاعب الريان سامر يحي لاضاعة الوقت(90).
التضامن يخطف نقطة من العهد
لعب العهد «المحلي» أمام ضيفه التضامن المدعّم بـ3 أجانب، في غياب مدافعيه كنعان ومرمر ومزهر، وتوازنت السيطرة للفريقين في الشوط الأول، فيما سيطر العهد في الثاني. اعتمد الفريقان الحذر والهجمات المرتدّة المنطلقة من الحارسين، ونتيجة سوء التنسيق الدفاعي وعدم تأقلم علي يعقوب في قلب الدفاع، نجح مهاجم التضامن سيكا في التسجيل بكرة «لوب» من فوق الحارس محمد حمود (د 20)، لتشتعل المجريات وتزيد الصدامات، فلجأ التضامنيون إلى مراقبة مهاجمي العهد لتعطيل خطورة معتوق وأونيغا ومحمود العلي.
وفي الشوط الثاني، أقلق معتوق الضيوف (48)، فكثّف المدرب فؤاد ليلا دفاعاته بقيادة أحمد الخضر ويوسف حجازي، الى أن نجح المتخصص أونيكا في زرع كرته الحرة وسط ذهول «المتفرج» حسن بيطار (58)، لتنتهي المبارات بالتعادل (1 ـ 1).
تعادل سلبي بين الأهلي والمبرّة
في لقاء شهد مستوى متواضعاً، تعادل الأهلي صيدا وضيفه المبرة سلباً، رغم سلة من الفرص الضائعة. وتفوق المبرة نسبياً بمشاركة أولى للاعبه الجديد الترينيدادي بيتر بروسبار، لكنه اصطدم بتشكيل دفاعي أهلاوي مع هجمات مرتدة منظمة مستفيداً من الاندفاع الهجومي للاعبي المبرة. وكانت أخطر فرص المبرة لعلي الأتات الذي أصاب القائم (د 42)، فيما كانت أخطر فرص الأهلي انفرادية لدونالد أنقذها الحارس وسام كنج ببراعة (د 36).
الهدّافون
دخل طومي الحكمة شريكاً لغدار النجمة في الصدارة بـ10 أهداف، يليهما عباس عطوي النجمة بـ8، ثم صلاح سدير الأنصار ومحمود العلي العهد وحسين طحان الصفاء بـ7، فاستيبان المبرة وعلي ناصر الدين النجمة بـ6 أهداف.
الترتيب العام بعد الأسبوع الـ12
1 ــ الأنصار 34 نقطة، 2 ــ الصفاء 26، 3 ــ الحكمة 24، 4 ــ النجمة 21، 5 ــ العهد 18، 6 ــ المبرّة 17، 7 ــ الأهلي 14، 8 ــ التضامن 12، 9 ــ الساحل 11، 10 ــ الريّان 8، 11 ــ طرابلس 7، 12 ــ السلام (ناقص 3).
