strong>مشتى الحلو ـــ أحمد محيي الدين
تصدّر الفنان المصري سامح الصريطي اليوم الاول من رالي «اكتشف سوريا مع أريبا» الخامس، والذي انطلق، أمس، من أمام نادي بردى في دمشق بحضور وزير السياحة السوري سعد الله آغا القلعة الذي أعطى اشارة الانطلاق للمشاركين في الرالي، مع رئيس نادي السيارات السوري وليد شعبان. وقطع المشاركون في اليوم الأول من الرالي مسافة 283 كلم انطلاقاً من دمشق وحتى مشتى الحلو، وسط سوريا، مروراً بالمناطق الطبيعية في ريف حمص وقلعة الحصن وحصن سليمان، وتضمن مسار الرالي، اليوم، مرحلتين خاصتين مسافتهما 40 كلم، وشارك فيه 126متنافساً من 14دولة على 52 سيارة، بينهم مشاركون من أوروبا وأفريقيا وعدة دول عربية إضافة الى سوريا.
ووضع الصريطي أولى خطواته لاستعادة لقب فئة الفنانين بحلوله أول بين النجوم المشاركين، برصيد 15 خطأ فقط، وحل المطرب السوري شادي أسود في المركز الثاني، وجاء الثنائي السوري سلاف فواخرجي ووائل رمضان ثالثاً، وتأخر الفنان المصري أحمد راتب الى المركز الرابع، والفنان اللبناني أحمد الزين «ابن البلد» خامساً.
وتنطلق، غداً، المرحلة الثانية من الرالي من أمام منتجع مشتى الحلو وتبلغ مسافتها 242 كلم في مواقع طبيعية خلابة في منطقة الغاب وشلالات الزاوي ومدينة أفاميا الأثرية والمدن المنسية ومنطقة أريحا، وتختتم في مدينة حلب.
وفي حديث خاص لـ«الأخبار» قال رئيس اللجنة المنظمة للسباق هاني شعبان إن سباق هذا العام يختلف عنه في السنين الماضية حيث تعدّ! المشاركة قياسية مقارنة بالأعوام الماضية وتزايد المشاركة الأجنبية إضافة الى المشاركة بالسيارات الكلاسيكية، وهو ما مثّل ضغطاً وتحدياً كبيرين للمنظمين. وأضاف شعبان أن الرالي يحقق أهدافه بشكل كبير وينتشر عالمياً أكثر، وأضيفت هذا العام مسابقة شارك فيها أكثر من 15 ألف موظف تابعين لشركة MTN، المالكة الجديدة لشركة «أريبا» راعية السباق، تحت عنوان «لماذا تريد أن تكتشف سوريا؟» وفاز بها عشرة أشخاص من عدة دول مختلفة، والاهتمام بالرالي يتزايد عاماً تلو الآخر.
وقال الفنان أحمد الزين: «أشعر بأني سأفوز بالمركز الأول، والرالي رائع جداً، وأنا سعيد بوجودي فيه، وأعتقد أن المنظمين سيتغاضون عن بعض الاخطاء التي قد أقع فيها».

لماذا اعتذرت الخشاب؟

بعد اعلان مشاركتها الرسمية في الرالي واستعدادها لدخول منافساته، فوجئ الجميع بغياب النجمة المصرية سمية الخشاب التي لم تتمكن من الحضور إلى دمشق بسبب مرض شديد أصاب خالتها، بحسب ما أكدت، مما اضطرها للمكوث إلى جانبها نظراً لحراجة الوضع الصحي.