أحمد محيي الدين
كلّل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات، أو خماسيات كرة القدم، مشاركته في البطولة العربية، التي اختتمت الأسبوع الماضي في العاصمة الليبية طرابلس، بحلوله في المركز الثاني خلف المنتخب الليبي، الفائز بعد انسحاب منتخب مصر في المباراة النهائية. وكانت المكافأة من الاتحاد اللبناني للعبة بصرف 200 دولار لكل لاعب!
وكان المنتخب اللبناني حصان البطولة وقدّم عروضاً لافتة، ففاز في مباراتين وخسر مثلهما، رغم التحضيرات المتواضعة .
ووصف المدير الفني للمنتخب دوري زخور المشاركة بأنها كانت ضرورية تحضيراً لتصفيات كأس آسيا التي ستنطلق أواخر الشهر المقبل، ولكشف الثغرات وتصحيحاً للأخطاء، لأن التصفيات يصعب التعويض فيها نوعاً ما.
وأشار زخور الى أن البطولة لم تكن سهلة أمام تطور المنتخبات المشاركة، لاستحداث دوري منتظم للعبة في بلادها على عكس ما عندنا، لذا بات ملحاً ايجاد دوري لبناني لتطوير اللعبة. وأشار الى أن فريقه عانى غياب ربيع أبو شعيا بشكل مؤثر، وكان ممكناً أن يحقق المنتخب نتائج أفضل لولا بعض الأخطاء التي نعمل على تلافيها، وخصوصاً أمام تونس (7ــ8) بسبب استهتار بعض اللاعبين، وعوضنا أمام منتخب المغرب القوي بمحترفيه أوروبياً وفزنا (8ــ3). وكان لبنان فاز أولاً على الجزائر 7ــ3، وخسر أمام مصر 0ــ3، وليبيا 2ــ4. واختير زخور أفضل مدرب في البطولة، وهيثم عطوي أفضل هدّاف (7 أهداف).
وكرر زخور الدعوة لإقامة دوري منتظم لكرة الصالات، وتوجّه بالشكر الى كل لاعب شارك في الانجاز، وأكد أن المنتخب يتحضّر جدياً لتصفيات كأس آسيا والتأهل الى النهائيات التي تقام في الصين في أيار المقبل.