عبد القادر سعد
نالت الرياضة حصتها من الأحداث الأخيرة، فكان ملعب نادي الأنصار على طريق المطار عرضة لعملية نهب وإحراق، الساعة 6.30 من مساء الخميس، جاءت على جميع منشآت النادي، وقاربت الخسائر مليوناً و800 ألف دولار، حسب ما أفادنا نائب رئيس النادي كريم دياب. وتلقّى دياب سلسلة من الاتصالات من الأندية الكروية تستنكر ما حصل، وقد عرض ناديا العهد والنجمة تقديم ملعبيهما لإجراء تمارين فريق الأنصار. وعرض دياب للخسائر من كومبيوترات ومكيّفات وأجهزة رياضية سرقت، إضافة الى حرق الحشيش الاصطناعي الذي استقدمه النادي بهدف تجهيز المدرسة الكروية المزمع إطلاقها. وكشف دياب عن صعوبة ترميم البناء الذي يتوجب إعادة بنائه.
وقال دياب إن تمارين الأنصار ستستمر على ملعب بيروت البلدي، حيث أقيم، أمس، أول تمرين بحضور اللاعبين جميعاً.
وبالنسبة للملعب، فإن الأمور مجمّدة الآن بانتظار انتهاء التحقيق الذي بدأ لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل، ليتم الادّعاء عليهم. ولم تبتّ إدارة النادي بأمر إعادة إعمار الملعب رغم أن جميع أعضاء النادي لم يشعروا يوماً بأنهم غرباء عن المنطقة، لكن لا بد من التفكير جيداً قبل القيام بأي خطوة.
نادي الريان يستنكر ويوضح
أصدر نادي الريّان بياناً استنكر فيه ما تعرّض له ملعب نادي الأنصار، وأكد على العلاقات الوطيدة بين الناديين وضرورة إبعاد الجوانب السياسية عما له علاقة بالرياضة. ودعا الريان اتحاد اللعبة الى ضرورة أخذ الأوضاع التي تمر بها البلاد بعين الاعتبار والعمل على تأجيل وترحيل عدد من المباريات.
وأعلن الريان عدم استقالة رئيسه نبيل قانصوه، علماً بأنه مستعد للتنازل عن الرئاسة لمن يستطيع تحمّل المسؤولية.