strong>إبراهيم وزنه
أقفل باب تواقيع اللاعبين أمس، في اتحاد كرة القدم،
ويفتح باب الدوري، يوم السبت، حسب البرنامج. أندية موافقة على التزام الموعد وأخرى تصرّ على التأجيل ولو أسبوعين، فكيف يبدو آخر مشهد لاستعدادات أندية المبرة والحكمة والساحل والريان؟


بعدما استعرضنا أمس أوضاع اندية النجمة والانصار والصفاء والاهلي صيدا، نطل اليوم على الرباعية الثانية وجديدها وأوضاعها...
المبرة والمنافسة الحقيقيةالحكمة ... عند المنتصفالساحل .. وحب البقاء!
عندما أطلقت إدارة نادي شباب الساحل تمارينها صرّحت بأنها ستعمد الى «عصر النفقات» وحول اعتكاف بعض اللاعبين ردت الادارة « لن نستغني عن أي لاعب ولن نرضخ للضغوط»، ثم رفعت موازنة الموسم من 60 الى 100 الف دولار. ويقود المدرب المحلي مصطفى اسماعيل الفريق بخط تصاعدي بخوض مباريات ودية غاب عنها العنصر الأجنبي، ما دفعها في الدقائق الأخيرة لإستقدام المصري أحمد جرادة. وعلى خط التدعيم أيضا وقّع للساحل أمس مهاجم الريان غسان شويخ وحارس الهومنمن حسن رمال، وقبلهما مجموعة من الواعدين هم : حيدر اسماعيل وابراهيم حمود وضياء برو وعلي ايوب وحسن الزين، وتم الاستغناء عن عبد الرحمن الموسوي وعزت خليل. وعلى هذا الواقع بات اقسى طموحات الساحليين، اليوم، البقاء تحت الأضواء.
الريان بلا أجانب ... وجديده 15 لاعبا
استدرك رئيس نادي الريان نبيل قانصوه وصول قطار الدوري في موعده ، فاستقدم مجموعة من اللاعبين وكلّف الكابتن جمال الحاج بمهمة التدريب، وعلى ملعب النور بدأت التمارين المكثّفة منذ 3 اسابيع فقط. وعلى صعيد الجدد انضم 15 لاعبا أبرزهم : هيثم عطوي من النجمة، رياض قبيسي من الحكمة، سامر يحي من طرابلس، علي بلوط من الانصار، بلال فليفل من الراسينغ وعلي عراجي من النهضة برالياس. وأشار المدرب الحاج الى سرعة تأقلم لاعبيه مع تمنياته بتأجيل الموسم بسبب الظروف القاهرة. وسيبدأ الريان الموسم بغياب العنصر الأجنبي تماما عن صفوفه، وحدد قانصوه موازنة الموسم بـ 250 الف دولار، مؤكدا أن فريقه سيكون في وسط الترتيب.