إبراهيم وزنه
جرى لقاء العهد والصفاء، أمام مدرجات خالية، على ملعب برج حمود حيث أطلق الحكم أندريه حداد صافرة بداية الموسم، بحضورإداريي الفريقين واتحاديين واعلاميين، وانتهى اللقاء سلبياً «لا غالب ولا مغلوب». ولوحظ أن شوق اللاعبين الى اللعب بعد طول انقطاع، رفع من حماستهم وزاد في سرعة تحركاتهم، ما غيّب اللمحات الفنية تحت وقع «الفاولات» التي قاربتبعددها دقائق المباراة، ولم ينذر الحكم سوى 3 لاعبين فقط!
وفي تفاصيل الشوط الأول، فقد قطعت معظم الكرات في وسط الملعب مع غياب الخطورة وانعدام الفرص الحقيقية، بسبب لجوء المدربين (سعد وجسّام) الى فرض رقابة لصيقة على المهاجمين، فتكفل مدافعا الصفاء ديوب والسعدي بأندريه ومعتوق، كما تكفّل مزهر وكنعان بقدّورة وبياضة، مع الاعتماد الصفاوي على السعدي لقطع الكرات الطويلة وتكسير الهجمات، قابله بالمهمات نفسها علي يعقوب من جانب العهد. ونظراً لغياب البرازيلي لياندرو الليبيري (بداعي الإصابة) أوكل جسام المهمة الى باسم مرمر، وتسبب الاهتمام الزائد بالخطوط الدفاعية بحرمان الفريقين فرحة هز الشباك. هذا وضيّع مهاجم العهد البرازيلي اندريه فرصة الشوط الأول الوحيدة (د 32) عندما سدد بجسد الحارس طي، علماً أن الصفاويين كانوا الأفضل لجهة الانتشار ودقة التمرير. وفي الشوط الثاني، تتابعت الفرص للطرفين مع خطورة أوضح للعهد، وضيّع اندريه فرصة التقدم عندما أطاح بكرته فوق العارضة وهو داخل المربع الصغير (د 65)، ومع إجراء التبديلات المتساوية (2 لكل فريق)، ارتفعت وتيرة اللعب الهجومي، بدافع تسجيل هدف يحفظ النقاط الثلاث، وفيما تميز معتوق وأونيغا في اللعب من ناحية العهد، أخذ الصفاوي العائد خضر سلامي على عاتقه مهمة تهديد مرمى العهد (د 82 و90)، وحسناً فعل الحكم بإشهار بطاقته الصفراء (3 مرات في ثلث ساعة) للحد من الخشونة المتصاعدة، الى أن حل التعادل العادل ليحمل كل منهما نقطة «استفتاح» في مطلع الدوري.
لقطات
• قاد المباراة أندريه حداد وعاونه علي عدي ووائل الرمح، وبشير اواسي (رابعاً).
• بهدف التوفير، غاب «أطفال الكرات» حول الملعب، وفُتح باب واحد للدخول!
• مستوى التحكيم ( جيد)، ومستوى المباراة (وسط).
• أبرز اللاعبين: علي مزهر وعلي يعقوب وحسن معتوق من العهد، والسعدي وبوكري وخان من الصفاء.