آسيا عبد الله
منذ انطلاق مسابقة الألعاب الآسيوية، في نيودلهي عام 1951، ولبنان لم ينعم بالوقوف فوق منصات التتويج في مسابقات ألعاب القوى، وفي البطولات العربية فعلها رياضيونا وبخجل. وكي لا يبقى لبنان خارج دائرة الضوء في آسياد دوحة قطر 2007، دق الاتحاد اللبناني لألعاب القوى ناقوس الاستعداد الجدي، أملاً بحضور لبناني جيد في المحفل الآسيوي. وفي الحديث عن الاستعدادات الخاصة بأبطالنا لألعاب القوى أفادنا رئيس اتحاد اللعبة الأمير عبد الله شهاب أن معظم لاعبينا المعنيين، وعددهم ستة، يخوضون تمارين مكثفة ومنتظمه خارج لبنان منذ أكثر من شهر ونصف شهر. فالبطل جان كلود ربّاط (وثب عال ورقمه الأفضل 2،27 م) ومعه العدّاءة غريتا كسلكيان (بطلة لبنان في المسافات القصيرة) والعدّاء علي حازر (400 متر حواجز والعشاري) موجودون حالياً في سنغافورة، فيما بطلة لبنان في الماراتون ماريا بيا نعمة تتمرن في الولايات المتحدة الأميركية، أما بطل الوثب الطويل مارك حبيب (رقمه المسجل في بطولة لبنان 7،34 م) فهو يتمرن يومياً على ملعب الجمهور، والعدّاء محمد سراج تميم (بطل سباق الـ400 م) يخوض تمارينه بانتظام حول مضمار ملعب بيروت البلدي.