عبد القادر سعد
تغادر، اليوم، بعثة نادي الأنصار متوجهة الى الكويت لمقابلة فريق القادسية، يوم الجمعة المقبل، في ذهاب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال العرب. وكان الأنصار قد عاد من معسكر تدريبي في الأردن استعداداً للمباراة

لن تكون مهمة الأنصار سهلة أمام مضيفه القادسية القوي، الذي تأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا، وأصبح قريباً من التأهل الى النهائي بعد تعادله مع الكرامة السوري سلباً في حمص الأربعاء الماضي.
«الأخبار» حاورت المدير الفني للفريق جمال طه حول معسكر الأردن والمباراة أمام القادسية. وعبر جمال عن رضاه بنسبة كبيرة على الرغم من الفترة الزمنية القصيرة للمعسكر، حيث عمل الجهاز الفني على تحضير الفريق للمباراة الصعبة أمام القادسية. وراقب طه فريق القادسية في ثلاث مباريات، أمام العين ذهاباً واياباً وأمام الكرامة، فهو يملك عدداً من نقاط القوة، وجاهز بشكل أفضل نظراً لتأخر الأنصار في الاستعداد بسبب العدوان الإسرائيلي. ويتميز فريق القادسية بكفاءة خطي وسطه وهجومه وخصوصاً اللاعبين فوزي بشير وبدر المطوع وصالح الهندي وخلف السلامة، إضافة الى الاعتماد على اللعب عبر الأطراف السريعة، لكن القادسية يعاني ضعفاً في خط الدفاع نتيجة بطء اللاعبين في التغطية وسيحاول الأنصار استغلال هذه الثغرة في الفريق المنافس. ويركز طه على أن يسجل الأنصار نتيجة ايجابية والتقليل قدر الإمكان من الخسارة بهدف تحقيق المطلوب في بيروت مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور. ولعل ما يقلق طه العامل البدني الذي سيلعب دوراً في المباراة، وخصوصاً أن فترة الإعداد لم تكن كافية للوصول الى الجهوزية البدنية المطلوبة. ويعتمد طه على جميع اللاعبين من دون استثناء نظراً لقوة الخصم وتفوقه فنياً وبدنياً، ذلك أن أي لاعب سيغرّد خارج السرب سيسبب مشكلة للفريق. ويعوّل طه على معنويات اللاعبين، مع التشديد على ضرورة عدم تلقي شباك الفريق هدفاً مبكراً، فكلما بقيت الشباك نظيفة زادت احتمالات تسجيل الأنصار والعودة بنتيجة ايجابية. ووصف طه لاعبيه العراقيين الجدد بالممتازين مع الاشارة الى امكان ارتفاع منسوبهم البدني في الفترة المقبلة، وخصوصاً أن اللاعبين كانوا منقطعين عن التمارين قبل الالتحاق بالأنصار. وكشف طه عن بعض التغييرات البسيطة على صعيد المراكز، حيث سيلعب عماد الميري في الجهة اليسرى، بدلاً من اليمنى، لتغطية غياب أحمد الشوم. ومن الممكن إشراك حسين الأمين لاستغلال قوته البدنية وسرعته، كما سيشارك محمد مطر كلاعب ارتكاز بدلاً من سامي الشوم الغائب. ويطمئن مدرب الأنصار الى خطوطه مع وجود علي متيرك وسعد عطية في الدفاع وصالح سدير وفادي غصن في الوسط والهجوم. وأمل طه أن يعتمد اللاعبون على فِكرهم أكثر من الاعتماد على العضلات لتعويض فارق اللياقة البدنية. من ناحية الأسماء يعتمد طه على مالك حسون وصالح سدير وأحمد مناجد لتخليص المباراة بأفضل نتيجة ممكنة. وعن مركز حراسة المرمى، لم تحسم الأمور بالنسبة إلى الحارس الأساسي نظراً لجهوزية لاري مهنا وزياد الصمد الذي سيلتحق بالفريق عائداً من القاهرة بعد مشاركته في مهرجان «لبنان كما كان».
مهرجان «لبنان كما كان»
يشهد استاد القاهرة الدولي اليوم، مهرجان «لبنان كما كان» الذي يلتقي فيه منتخب مصر منتخب نجوم العرب حيث سيتم تخصيص ريع المباراة لدعم الشعب اللبناني وإعمار لبنان بعد الحرب الاسرائيلية.
وسيكون سعيد العويران، نجم المنتخب السعودي السابق، على رأس منتخب نجوم العرب والذي يتألّف من لاعبين عرب من لبنان وقطر والسودان والسعودية والبحرين وفلسطين والأردن أمام المنتخب المصري الذي سيلعب بكامل نجومه.
ويضم منتخب نجوم العرب ثمانية لاعبين من لبنان هم زياد الصمد وعلي السعدي ورامز ديوب وأحمد النعماني وعباس عطوي وبلال شيخ النجارين ومحمد غدار وعلي العطار.
وكان الوفد اللبناني قد وصل الى القاهرة، الأحد، ويضم عددا من المسؤولين الرياضيين اللبنانيين، على رأسهم المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد الخيامي والأمين العام للاتحاد اللبناني رهيف
علامة.