شنت وسائل الإعلام البرازيلية هجوماً عنيفاً على اتحاد كرة القدم المحلي عقب المباراة الودية التي خاضها المنتخب البرازيلي في الكويت أمام نادي الكويت الكويتي، والتي انتهت بفوزه 4 ــ 0.وكان الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي على شبكة “الانترنت” قد اشار الى أن المنتخب البرازيلي الأول سيخوض المباراة في مواجهة المنتخب الوطني الكويتي، إلا أنه اتضح بعد ذلك أن اللقاء نظم مع أحد النوادي الكويتية.
وقالت وسائل الإعلام البرازيلية إن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اتفقت معها على أن الفريق الذي لعب أمام المنتخب البرازيلي كان فريقاً لأحد النوادي وليس المنتخب الوطني الكويتي. وقالت محطة غلوبو التلفزيونية في بداية إذاعتها للمباراة إن البرازيل تواجه فريقاً تابعاً لأحد النوادي، إلا أنها تراجعت لتطلق عليه إسم المنتخب الوطني الكويتي أثناء التعليق على المباراة. وكشف الفريق الكويتي عن هويته بعد نزوله الى أرض الملعب وهو يرتدي زياً يحمل شعار الشركة الراعية، وهو زيّ غير مسموح بارتدائه من جانب المنتخبات الوطنية. كما استبدل المنتخب البرازيلي ثمانية لاعبين خلال المباراة في مخالفة صريحة لقواعد التغيير في المباريات الدولية الودية التي تنصّ على استبدال ستة لاعبين فقط على أبعد تقدير. ولعب منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم خمس مرات بأقل مجهود ممكن، ومن دون منافسة تذكر في مباراة شهدت إقبالاً جماهيرياً ضعيفاً.
وكان من المقرر أن تقام هذه المباراة في تشرين الثاني من العام الماضي، الا أن النوادي الأوروبية رفضت ترك لاعبيها آنذاك لأن المباراة لم تكن مدرجة ضمن برنامج المباريات الدولية الودية، علماً أنه سبق للمنتخب البرازيلي خوض مباراة دولية ودية العام الماضي في الخليج العربي، وكانت في مواجهة المنتخب الإماراتي.
(رويترز)