• علي صفا
    النجمة بات على بعد أسبوع من مباراته الآسيوية مع مضيفه سيلانغور الماليزي ذهاباً، وأسبوعين من لقائه إياباً في بيروت. والنجمة يجمع شمل لاعبيه منذ أسبوع بإشراف مدربه الجزائري محمود قندوز ليشكّل مجموعة تضمّ عدداً من الناشئين الواعدين ليخوض المباراتين، وبغياب قائده موسى حجيج. المجموعة الحاضرة يلزمها وقت لتصير فاعلة تقارب اسم النجمة. وقد حضرت التمرين الأخير في جو راق ونظيف يحتاجه النجمة من زمان، وبرأيي المتواضع، أن الفريق يحتاج الى لاعبين بين الدفاع والوسط وحارس ثالث على خبرة، فالغاني تيام ليس هو المطلوب. ولأن النجمة يمثّل اسمه ولبنان، فيفترض أن يكون على مستوى ليحقق حضوراً لائقاً فنياً، وبالتالي مادياً، وثالثاً لبقاء جمهوره «مجذوباً اليه»، في لقاء الإياب وفي الدوري وغيره، إذا حصل.
    هذا ضوء لتهنئة النجمة على بنائها المتجدد ولعودتها الى تقدير أبناء النادي من الشباب، بعدما أهملتهم الأجهزة السابقة وأهدت بعضهم مجاناً و«هشّلت» آخرين ، بلا رقيب ولا حسيب! وتبقى النقطة الأخيرة، وهي عودة الكابتن موسى حجيج بقناعة منه ومن الإدارة، والبادىء أفضل، لمصلحة الجميع.

  • السلة فوق القدم

    اسبانيا واليونان في قمة السلة العالمية، لا أميركا ولا«يوغوسلافيا» ولا«السوفيات» ولا صربيا البطلة الأخيرة ولا الأرجنتين الوصيفة. اسبانيا كسرت جميع التوقعات والحلم اليوناني، الذي هزم «الحلم الأميركي».هذا من مفاجآت السلة الحلوة والمثيرة. فازت اسبانيا بالتفوق الجماعي والتكتيك ورد الفعل النفسي تعويضاً من غياب نجمها الأكبر بول غاسول (أفضل لاعب في البطولة). لا مجال لمنطق أرسطو في بطولة العالم السلّوية، ولا في سؤالنا: لماذا نفضّل كرة القدم على كرة السلة، رغم أنها تكلّفنا أضعافاً ولا تنتج لنا شيئاً ؟ سلّتنا حملت اسم لبنان وأسماء نجومه، الخطيب وفهد ومحمود وفوغل وبشارة ورفاقهم الى أنحاء العالم ، واليوم يتألّق ناشئونا في الصين، في حين تقف كرة القدم على حدودنا مكسوفة. لماذا نصمم على القدم، ولا نرتقي صعوداً الى فوق، الى السلة. لا منطق ... لا جواب.

  • راقصوالسامبا الجدد

    من شاهد منتخب البرازيل وهو يفوز على غريمه الارجنتيني لصرخ: هذا هو فريق «السامبا» الحقيقي وليس ذاك الذي فجع جمهوره بخسارته أمام منتخب فرنسا في المونديال. لعب فريق دونغا، أمس، من دون رونالدو ورونالدينيو وديدا، وبستة وجوه جديدة وقدم كرة جماعية رائعة هجوما ودفاعا ورقصا وانفرادا وفاز بثلاثية بيضاء. ومن خلال هذا الفوزالباهر هناك خلاصة واحدة « اللعب الجماعي فوق النجوم، والافعال بدل الاسماء» فالمدربون الجدد عندهم الجديد، هكذا كان كلنسمان في المانيا واليوم دونغا مع البرازيل». وسائل الاعلام البرازيلية تهلل اليوم وتشير الى أن مسايرة المدرب السابق كارلوس باريرا لبعض الاسماء «العتاولة» هي التي كسرت منتخبها في المونديال وأخرجته مبكرا،أمام رفاق زيدان، فهل يعني هذا « باي باي للنجوم الافراد وأهلا بالرقص الجماعي»؟