ابراهيم وزنه
مع انقضاء الفترة المحددة للتواقيع الخاصة بلاعبي أندية كرة السلة اللبنانية، ظهر اليوم، وبعدما تقدمت معظم الفرق بلوائحها الى الاتحاد في اللحظات الأخيرة، حسب العادة اللبنانية، وحده فريق الحكمة غاب عن الصورة ولم يملأ الكشف المخصص، لتبقى أسماء عالقة به من الموسم الماضي، والسبب هو فراغه من الرئاسة ما يعني التأخر في توفير المال اللازم للإنقاذ، علماً أن مصادر موثوقة أشارت الى قبول أحد الاعلاميين الكبار بتمويل فريقالسلة فقط، وهذا «المنقذ المرتقب» حدد الاسبوع المقبل لتقديم جوابه النهائي، أي بعد انقضاء فترة التواقيع ما سيزيد في حراجة الوضع الحكماوي. وكان أحد إداريي الحكمة من الادارة المستقيلة قد تمنّى على رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ميشال طنوس تمديد فترة التواقيع، مضيفاً «وإلا انتهى فريق الحكمة»، وأفادنا مصدر اتحادي بأن تمديد المهلة يحتاج الى عقد جمعية عمومية، ولا شك في أن المطلب الحكماوي صعب التنفيذ لأكثر من سبب. وعلى خط آخر يتحضّر الحكماويون لانتخاب هيئة ادارية جديدة في التاسع من تشرين الأول، وحتى حلول هذا التاريخ سيبقى «الأخضر» عرضة للتأويلات والتخمينات.
ويقول العارفون إن غياب السلة الخضراء يخمد المدرّجات.