علي صفاهذه كلمتنا الثانية في رياضة “الأخبار”. الكلمة الأولى وصلت وعبرت مع نفاد أعداد الجريدة كلها، في يومها الاول.
وعندما تصدر جريدة جديدة، يتساءل البعض: لمن هي، لمن تتبع؟
أسئلة عادية وتساؤلات بديهية. لكن نوع كلمات التساؤل يستوقفنا في قسمنا الرياضي: لمن نتبع و... مع من نحن؟
نحن معنيون بالجواب. وبما أننا لا نحب التفسير ولا التبرير ولا التبخير، نقول فقط كلمة محبة: خذ “الأخبار”، اقرأها... اقرأنا... فستعرف بنفسك عنواننا الكبير "نحو رياضة وطنية إنسانية”. وأنا متأكد سلفاً من أنك... ستكون معنا، أو لنقل: سنكون معاً. وشكراً.
كأس الوطن
بعد ختام مواسم الرياضة في العالم، تقام مهرجانات لتكريم "نجوم العام” وتوزيع الكؤوس عليهم. وفي مواسم الحرب هناك نجوم أيضاً تستحق التكريم، لنيل كؤوس أخرى بطعم مختلف وألوان مختلفة، لعل أهمها كأس الروح الوطنية الرياضية.
نعم، في هذه البطولة تجلّى عندنا مشاركون في تنافس رائع...
من بيروت ومدارسها وحدائقها وربوعها، حيث انتشر الوافدون نزوحاً من العدوان،
الى الشوف حيث شكر الضيوف أهله الكرام،
الى صيدا حيث احتضن رموزها الأهل وحيّوا العائدين إلى جنوبهم،
الى طرابلس وزغرتا حيث وقف نادياها الرياضيان على ضيافة الاخوة بالكرم المشهور،
وإلى بقاع أخرى في جبل لبنان نبضت بتيار العطاء ووحدة الشعور الوطني.
فرق وطنية خاضت "تصفيات” العطاء على لقب "كأس الوطن”.
من الصعب أن نختار منها فائزاً واحداً ، فالكل فائز.
والفائز الأكبر، بهم، هو هذا الوطن العظيم.
كاسك يا وطن.
بانتظار رسائلك
لا بد من أن نتواصل مع القارئ والمعنيين بالوسط الرياضي، هذا منطق الإعلام الحر الراقي، ومنطق تبادل الآراء وحرية الرأي واحترامها. لذلك خصّصنا لكم زاوية بعنوان “بريد القراء” لنستقبل وننشر ونجيب.
نحن نكتب وأنت تقرأ ، لا يكفي. نريد رأيك وتعليقك وأسئلتك وطروحاتك، كمسؤول أو مدرب أو لاعب أو قارئ. لذا، نضع في متناولك عنواننا الإلكتروني أيضاً ليكون عنوان تواصل مثمر: [email protected]