strong>لعب منتخب لبنان لكرة السلة، أمس، آخر مبارياته استعداداً لخوض بطولة العالم التي ستقام في اليابان بدءاً من السبت المقبل، فخسر أمام مضيفه منتخب الفيليبين بفارق خمس نقاط فقط، بعدما قدم عرضاً أفضل من سابقه.
آسيا عبد الله

على الرغم من الحضور الجماهيري اللبناني الخجول في قاعة سانغوان آرينا الفيليبينية، (حوالى 20 مشجّعاً لبنانياً مقابل 1000 فيليبيني)، حقّق رجال لبنان نتيجةً طيبة أمام رجال الفيليبين، وخسروا بنتيجة 105 ــ 100. وفي التفاصيل، قدّم رجال لبنان مستوىً جيداً أمام أفضل تشكيلة للنخبة الفيليبينية للسلة على الإطلاق، ومنهم بوليساي تاوالافا ومايك كورتيز وويلي ميلر، وجاءت نتيجة الأرباع على النحو الآتي: (27 ــ 21، 46 ــ 44، 75 ــ 74، 105 ــ 100).
وسجّل رجال لبنان 27 نقطة في الربع الأول و17 في الربع الثاني و30 في الربع الثالث و26 نقطة في الربع الأخير. وحلّ قائد منتخب لبنان فادي الخطيب هدّافاً للمباراة بـ33 نقطة، وجو فوغل 26، وروني فهد 12، وروي سماحة 9. وكان منتخبنا الوطني قد خسر امام مضيفه الفيليبيني في مباراتهما الودية الاولى، يوم الاحد الماضي، بفارق 19 نقطة، 75 ــ 94، في العاصمة مانيللا.
وفي اتصال هاتفي لـ«الأخبار» مع المدرب المساعد للمنتخب اللبناني، العراقي قصي حاتم، أكّد الأخير أن الاجواء التي لعب فيها اللاعبون اللبنانيون كانت جيدة جداً على الرغم من الظروف التحكيمية القاسية في المباراة، حيث سُجّلت أخطاء عديدة، فخرج الخطيب في الدقيقة الاخيرة من الربع الاخير. وأضاف حاتم، ان الروح الجماعية بين لاعبينا ممتازة، خصوصاً بعدما تحسّنت الظروف الامنية في لبنان. وأشار إلى أن المدرب بول كوفتر أشرك جميع اللاعبين في المباراة الودية استعداداً لاستحقاق بطولة العالم.
ولدى سؤاله عن قدرة المنتخب اللبناني على التأهل الى الدور الثاني من البطولة قال حاتم: «سنقدّم أفضل ما لدينا ولا سيّما امام منتخبي فنزويلا ونيجيريا، آملين أن نحقّق نتائج طيبة في الدور الاول»، وختم حاتم موجّهاً رسالته الى الجماهير في لبنان: «كونوا معنا رسل صمود وسلام من لبنان الى العالم».
وغادر منتخبنا الوطني، فجر اليوم، العاصمة الفيليبينية الى مدينة صانداي في اليابان، استعداداً لأولى مبارياته امام المنتخب الفنزويلي، يوم السبت المقبل، وكان الأخير قد خسر امام منتخب لبنان في الدورة الرباعية الدولية في سلوفينيا (البوس كاب) بنتيجة 79 ــ 81.
وسيلعب المنتخب اللبناني، وصيف بطل آسيا، في المجموعة الاولى الى جانب كل من منتخبات الارجنتين، بطلة أولمبياد أثينا 2002 ووصيفة مونديال إنديانابوليس، وفرنسا ثالثة بطولة أمم أوروبا، ونيجيريا ثالثة بطولة أمم أفريقيا، وصربيا،حاملة اللقب خمس مرات، بالإضافة الى فنزويلا التي خسرت جميع مبارياتها التحضيرية لهذه البطولة.
وتألفت البعثة اللبنانية الى اليابان من: الرئيس ميشال طنوس، والإداري غسان فارس، وجاسم قانصوه، مديراً للمنتخبات (لن ينضمّ الى صفوف البعثة رغم ورود اسمه بسبب عدم تأمين الاتحاد المعطيات اللازمة لمغادرته)، وجورج كلزي إدارياً، والمدرب بول كوفتر، وقصي حاتم مدرباً مساعداً، ورباح نجيم حكماً دولياً.
ويضم منتخب لبنان اللاعبين: فادي الخطيب (كابتن)، صباح خوري، روني فهد، باسم بلعة، براين بشارة، علي محمود، عمر الترك، جان عبد النور، علي فخر الدين، جو فوغل، حسين توبة، روي سماحة.