قضت محكمة مصرية، أمس، بإعدام 11 متهماً من مشجعي كرة القدم، وذلك في محاكمة جديدة ضمن قضية أعمال العنف التي أوقعت 74 ضحية بعد مباراة لكرة القدم في استاد بور سعيد في 2012.ومن أصل 72 متهماً، حكمت المحكمة بالسجن بين سنة و15 سنة على 40 متهماً آخرين وبرّأت 21، من بينهم سبعة مسؤولين من الشرطة.
وفي شباط 2014، كانت محكمة النقض قد أمرت بمحاكمة جديدة لـ 72 متهماً بعدما ألغت حكماً بالإعدام على 21 منهم.

ومثل المتهمون بتهمة المشاركة المفترضة في شباط في أعمال شغب دموية إثر مباراة في كرة القدم، فاز بها نادي المصري (بور سعيد)على نادي الأهلي (القاهرة) في ظل حالة الانفلات الأمني التي سادت مع إطاحة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبلها بعام.
وأكدت المحكمة أمس أحكام الإعدام الصادرة في 19 نيسان بعد إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية.
وحُكم على مسؤولين كبيرين في الشرطة بالسجن خمس سنوات، بينما تمت تبرئة سبعة آخرين، فيما حكم على اثنين من أعضاء إدارة الأهلي بالسجن خمس سنوات وتبرئة شخص ثالث.
ومأساة استاد بور سعيد التي وقعت في الأول من شباط 2012 تُعدّ أسوأ كارثة رياضية من هذا النوع في مصر.