انهى غولدن ستايت ووريرز انتظاراً دام 40 عاماً ليعود بطلاً للدوري الأميركي الشمالي للمحترفين في كرة السلة، وذلك للمرة للمرة الأولى منذ عام 1975، بعدما حسم سلسلة النهائي مع كليفلاند كافالييرز 4-2 بفوزه عليه في المباراة السادسة التي أقيمت على ارض الأخير بنتيجة 105-97.
وسبق لغولدن ستايت ان احرز اللقب أعوام 1947 و1956 و1975، وهو بات أول فريق يحرز اللقب من دون أن يضم في صفوفه لاعبين لديهم خبرة في الأدوار النهائية من البطولة، بعد شيكاغو بولز عام 1991، كما بات ستيف كير، الذي فاز كلاعب باللقب خمس مرات مع شيكاغو بولز وسان أنطونيو سبرز، أول مدرب مبتدئ يتوّج باللقب، منذ بات رايلي مع لوس أنجلس لايكرز عام 1982.
كذلك، أصبح اندريه ايغوودالا أول لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في الـ «بلاي أوف» من دون أن يكون أساسياً في جميع مباريات الدور النهائي، كذلك، فإن ستيفي كوري الذي اختير أفضل لاعب في الدوري العادي من البطولة، بات أول لاعب يسجل 25 نقطة على الأقل في كل مباراة من الدور النهائي.
وخاض ايغوودالا 758 مباراة أساسياً في مسيرته، قبل أن يتحول الى لاعب احتياطي هذا الموسم، لكن كير دفع به منذ البداية في آخر ثلاث مباريات من الدور النهائي لزيادة سرعة إيقاع فريقه أمام كافالييرز. وسجل كل من كوري وايغوودالا 25 نقطة في المباراة السادسة، وأضاف درايموند غرين 16 نقطة.
في الجهة المقابلة، تألق نجم كليفلاند «الملك» ليبرون جيمس كالعادة بتسجيله 32 نقطة، لكن ذلك لم يكن كافياً لفرض مباراة سابعة وإبقاء فرصة كافالييرز في إحراز اللقب الاول له منذ عام 1964. وحقق جيمس ثلاثة أرقام قياسية في الدور النهائي من البطولة بمعدل 35.8 نقطة و13.3 متابعة و8.8 تمريرات حاسمة.
وسجل لكليفلاند أيضاً جاي آر سميث 19 نقطة وتيموفي موزغوف 17 نقطة وتريستان طومبسون 15 نقطة.
وعلّق جيمس على غياب لاعبين مؤثرين عن الفريق بسبب الإصابة هما كيفن لاف وكايري إيرفينغ قائلاً: «افتقدنا المواهب ولم يكن يومنا».
ورفض جيمس اعتبار الدور النهائي الحالي أكبر خيبة أمل له في النهائيات مؤكداً: «خسارة النهائي تمثل خيبة أمل دائماً إن كان مع ميامي أو كليفلاند».