يدشّن المنتخب الفرنسي بطل العالم في روسيا 2018 النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، المسابقة الجديدة للاتحاد القاري للعبة، بحلوله اليوم ضيفاً على نظيره الألماني (الجريح)، الساعي إلى النهوض من كبوة أدائه المخيب في مونديال روسيا. «الديوك» المنتشون بخطفهم اللقب الأغلى، بطولة كأس العالم 2018، يأملون الوقوف على منصات التتويج مجدداً والفوز بالبطولة الحديثة. لم لا؟ فالكتيبة الفرنسية المتكاملة قادرة على تكرار إنجازها المميّز في كأس العالم. الطريق لن تكون سهلة بالطبع، لا سيما مع عودة «الآتزوري» إلى المنافسة بعد غيابهم (الصادم) عن المونديال الروسي. وتجمع المباراة الأولى في المسابقة التي ستقام على مدى أشهر ويستعيض بها الاتحاد القاري عن غالبية المباريات الودية، منتخبين من العيار الثقيل لكل منهما حساباته: فرنسا المتوّجة بقيادة المدرب ديدييه ديشان في تموز/يوليو بلقبها العالمي الثاني، ستكون أمام تحدي إثبات الجدارة أمام منتخب أحرز اللقب العالمي عام 2014 بقيادة المدرب يواكيم لوف، وخيّب الآمال في روسيا بالخروج من الدور الأول، من غير أن يحول ذلك دون تجديد الثقة بالمدرب نفسه لقيادة عملية إعادة البناء. إذاً، الصدام سيكون نارياً بين المنتخبين.
استدعى ديشان المدافع عادل رامي رغم اعتزاله اللعب دولياً

واستدعى ديشان إلى المباراة تشكيلة مماثلة لتلك التي خاضت غمار المونديال، سيغيب عنها حارسا المرمى القائد هوغو لوريس وستيف مانداندا بسبب الإصابة، والذي حل بدلاً منه بونوا كوستيل. ويبدو ديشان الذي أصبح ثالث شخص في تاريخ اللعبة يحرز لقب المونديال كلاعب ومدرب (بعد الألماني فرانتس بكنباور والبرازيلي ماريو زاغالو)، مرتاحاً للمرحلة المقبلة. فهو يملك فريقاً شاباً ذا قيمة سوقية مرتفعة، والأهم أنه الأكثر تنوعاً وقدرةً على استيعاب طرق اللعب المختلفة وتنفيذها. إلى جانب ذلك، يضم المنتخب الفرنسي تشكيلةً كاملة على مستوى العناصر والمراكز، تتمتع بالقوة والخبرة. ويراهن ديشان على «أبنائه» الذين برزوا بشكل متماسك هجومياً ودفاعياً في كأس العالم، الأمر الذي مكّنهم من حصد اللقب. ومن اللافت شمول قائمة المستدعين لتمثيل فرنسا المدافع عادل رامي، رغم أنه أعلن اعتزاله الدولي بعد التتويج في مونديال روسيا. وأشار ديشان في مؤتمر صحافي إلى أنّ رامي «كان مبتهجاً (عندما أعلن اعتزاله). هو في مرحلة عمرية لا يزال فيها قادراً على المنافسة. القرار سيكون له، لكنه لم يتردد للحظة في السابق في الالتحاق (بالمنتخب)، لا بل على العكس، يكون سعيداً عندما يلتحق بنا». منافسات هذه البطولة الجديدة ستشهد نزالاتٍ محتدمة، إذ ستجهد المنتخبات جميعاً، لا سيما تلك التي ظهرت بشكل سيّئ في كأس العالم الأخير، لإعادة كسب ثقة مشجعيها. مسؤوليةٌ كبرى إذاً تقع على عاتق رجال المدرب الفرنسي، فالمطلوب منهم هو حسن إدارة لقب بطل العالم. هو لقب «ذو حدّين»، يشحنهم بالحافز المعنوي للمشاركة كأسياد الكرة العالمية، ويثقل كاهلهم بمطالب المثابرة على الفوز، ولا شيء غيره. الأكيد أن مواجهة ألمانيا في الافتتاح لن تكون سهلة، وخصوصاً أن الألمان متعطشون للفوز لتصحيح المسار، وتصحيح الصورة أيضاً. البطولة الأوروبية تعد بالكثير، والأهم أن عشاق كرة القدم سيكونون على موعد مع مباريات «دسمة»، مختلفة عن المباريات الوديّة، لأن من يفوز سيحفر اسمه من ذهب، كونه أول منتخب يرفع لقب البطولة الأوروبيّة الجديدة.



نجم السيتي يغيب عن الأسود


سيغيب جناح نادي مانشستر سيتي الإنكليزي رحيم سترلينغ عن المباراتين المقبلتين للمنتخب الإنكليزي ضد كل من إسبانيا وسويسرا ضمن البطولة الجديدة (دوري الأمم الأوروبية)، وذلك بسبب إصابة في ظهره بحسب ما أعلن اتحاد كرة القدم الإنكليزي. ويعتبر سترلينغ الذي بدأ موسمه مع «السيتيزنز» حامل اللقب بتسجيل هدفين حتى الآن في أربع جولات من الدوري الممتاز، من العناصر المؤثرة والمهمّة في تشكيلة المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغايت. وشارك رحيم في ست من المباريات السبع التي خاضها المنتخب في مونديال روسيا الأخير.

موراتا «ماتادور» من جديد
أعرب المهاجم الإسباني ألفارو موراتا لاعب نادي تشلسي الإنكليزي، عن سعادته بالعودة إلى صفوف المنتخب الإسباني بعد أن قضى عاماً «كارثياً» شمل على وجه الخصوص عدم استدعائه إلى التشكيلة التي خاضت نهائيات مونديال 2018. وقال موراتا في تصريحات للصحافيين في مركز التدريب التابع للمنتخب «كانت لحظة صعبة بالنسبة إلي، لأنني كنت أتوقّع أن يتم استدعائي إلى تشكيلة المنتخب التي شاركت في كأس العالم في روسيا». وأضاف «العام الماضي، لم أكن سعيداً، الموسم بدأ بشكل جيد لكنه انتهى بكارثة، لم أعد أعرف أين أنا عندما أدخل إلى أرض الملعب».

نجوم الدنمارك يرفضون المنتخب
أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم أنّ منتخبه الوطني سيخوض بفريق رديف، مباراتين مقررتين هذا الأسبوع إحداهما في دوري الأمم الأوروبية، وذلك إثر فشل مباحثات مع لاعبي المنتخب الأول. وبحسب صحيفة «اسكترابلاديت»، ستضم التشكيلة لاعبين من كرة الصالات، ولم يعلن الاتحاد أسماء اللاعبين الـ 23 الذين سيمثلون المنتخب في المباراتين. ورفض لاعبو المنتخب الأول تجديد عقودهم مع الاتحاد المحلي لعدم موافقتهم على الشروط المالية. وبحسب التقارير، تشكل حقوق الصورة الشخصية للاعبين إحدى نقاط الخلاف مع الاتحاد.

غوندوغان متمسك بالـ«مانشافت»


قرر لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي إيلكاي غوندوغان، مواصلة مشواره مع المنتخب الألماني رغم الجدل الذي تسببت به صورة اللاعب التركي الأصل مع الرئيس رجب طيب أردوغان. وأكد غوندوغان عبر حسابه على انستغرام أنّ حلمه هو «إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا والفوز بلقب على الأقل مع المنتخب الوطني». ويأتي موقف غوندوغان مخالفاً لقرار زميله مسعود أوزيل الذي قرر اعتزال اللعب مع المنتخب على خلفية «العنصرية» والجدل الذي أثارته الصورة مع الرئيس التركي في منتصف أيار/مايو الماضي.

لوريس يلتحق بمانداندا


أكّد مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان أنّ قائد المنتخب وحارس مرماه هوغو لوريس لاعب توتنهام الإنكليزي سيغيب عن مباراتي بلاده ضد ألمانيا وهولندا ضمن دوري الأمم الأوروبية، بسبب إصابته في الفخذ. وقد غاب لوريس الأحد الماضي عن المباراة التي خسرها فريقه توتنهام أمام واتفورد (1-2) في الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي. وحسم ديشان أمر عدم مشاركة لوريس في مباراتي المنتخب ضمن المسابقة الأوروبية الجديدة والتي ستنطلق اليوم، فيما تم تأكيد غياب الحارس الثاني أيضاً لاعب مارسيليا ستيف مانداندا.

مانشيني يشتكي من قلة المشاركات
اشتكى المدرب الجديد لمنتخب إيطاليا روبرتو مانشيني من قلة مشاركة اللاعبين الإيطاليين في مباريات الفرق، في وقت يتعين عليه إعادة بناء المنتخب بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. واعتبر مانشيني في مؤتمر صحافي أنه «لم يكن ثمة عدد قليل الى هذا الحد من اللاعبين الإيطاليين في الملاعب». وأضاف: «الإيطاليون الموجودون على مقاعد الاحتياط غالباً ما يكونون أفضل من الأساسيين في بعض الأندية. يجب أن يلعبوا لا سيما الشباب منهم». واستدعى مانشيني 31 لاعباً للمباراتين ضد بولندا والبرتغال.

رونالدو لا يريد اللعب
كشف مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس أنه استبعد القائد كريستيانو رونالدو من التشكيلة بناءً لطلب من الأخير. وكشف سانتوس أنّ رونالدو تباحث معه بعد انتقاله هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس «وقررت، نظراً إلى عملية التأقلم التي يحتاج إليها، بألّا يكون معنا في هذه الفترة». ولم يكن استبعاد ابن الـ33 عاماً عن التشكيلة الأولى لبلاده مفاجئاً، إذ تناقلته وسائل الإعلام، مشيرةً إلى أنّ الغاية منه التركيز على مهمته مع فريقه الجديد بطل إيطاليا في المواسم السبعة الأخيرة.

ترفيع هنري في منتخب بلجيكا


أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ترفيع الدولي الفرنسي السابق تييري هنري إلى منصب المساعد الأول لمدرب منتخبه، الإسباني روبرتو مارتينيز، بعد أيام من رفضه عرضاً لتدريب نادي بوردو الفرنسي. وسيخلف هنري (41 عاماً) في منصبه الجديد الإنكليزي غرايم جونز المنتقل للإشراف على وست بروميتنش ألبيون الذي هبط إلى الدرجة الأولى في إنكلترا نهاية الموسم الماضي. وكان هنري المساعد الثاني لمارتينيز، وتولى بشكل خاص تدريب المهاجمين في منتخب بلجيكا الذي حل ثالثاً في مونديال روسيا للمرة الأولى في تاريخه.

لوك شو يعود إلى المنتخب


استدعى مدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغايت الظهير الأيسر لنادي مانشستر يونايتد لوك شو إلى صفوف المنتخب الوطني استعداداً للمباراتين ضد إسبانيا وسويسرا. وغاب شو عن صفوف منتخب «الأسود الثلاثة» منذ خسارة فريقه أمام ألمانيا صفر-1 عام 2017، ولم يشارك في نهائيات مونديال 2018، والتي بلغ خلالها المنتخب الدور نصف النهائي. وأتت عودة شو على حساب زميله في مانشستر آشلي يونغ. وعاد أيضاً إلى صفوف المنتخب كل من جو غوميز، آدم لالانا وجيمس تاركوفسكي، كما استدعى المدرب للمرة الأولى الحارس أليكس ماكارثي.

إنريكي يكتفي بثنائي برشلوني
أعلن لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا الجديد عن القائمة المستدعاة للمشاركة في لقائي إنكلترا وكرواتيا. وشهدت قائمة منتخب إسبانيا العديد من المفاجآت، باستبعاد نصف قائمة «اللاروخا» التي شاركت في مونديال 2018، ولعلّ أبرزهم جوردي ألبا، كوكي ولوكاس فيرنانديز. وقام إنريكي، مدرب برشلونة السابق، باستدعاء لاعبَين فقط من «البلوغرانا» وهما سيرجي روبيرتو، وسيرجيو بوسكيتس، بينما وجد ستة لاعبين من ريال مدريد، وهم ناتشو، سيرجيو راموس، كارفخال، أسينسيو، إيسكو وسيبايوس في تشكيلة «الماتادور».