البرتغال تكتب التاريخ
بعدما عجزت عن الصعود إلى منصة التتويج طيلة تاريخها رغم مرور لاعبين كبار من طينة أوزيبيو، لويس فيغو، روي كوستا أو باوليتا، توجت البرتغال بلقبها الثاني في غضون ثلاثة أعوام فقط بفوزها على هولندا في المباراة النهائية للنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية. وتفوق المنتخب البرتغالي بين جماهيره على ملعب «دراغاو» في بورتو، على المنتخب الهولندي في مباراة نهائية يدين فيها بلقبه الثاني، بعد كأس أوروبا 2016، لمهاجم فالنسيا الإسباني غونسالو غيديش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60، معوضاً على بلاده خيبة خسارتها نهائي كأس أوروبا 2004 على أرضها على يد اليونان (صفر-1).