ستجمع مباراة نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» لكرة القدم بين بنفيكا البرتغالي وإشبيلية الإسباني بعد التعادل المفاجئ للأول مع مضيفه يوفنتوس 0-0، وخسارة الثاني أمام مضيفه ومواطنه فالنسيا 1-3، في إياب نصف النهائي.ففي المباراة الأولى، على ملعب يوفنتوس، الذي ستقام عليه أيضاً المباراة النهائية في 14 أيار، خطف بنفيكا بطاقة التأهل وحافظ على نتيجة الذهاب (2-1).

وكانت الفرص الضائعة للـ يوفي» عنوان الشوط الأول، أولاها مع التشيلياني ارتورو فيدال فوق المرمى، وأخرى للأرجنتيني كارلوس تيفيز، قبل أن تبدأ التسديدات المباشرة مع السويسري ستيفان ليشتشتاينر (26)، وفيدال مجدداً (32).
واجتهد اندريا بيرلو بدوره وسدد كرة قوية سيطر عليها الحارس السلوفيني يان اوبلاك (41). وفي الشوط الثاني، تغير أسلوب بنفيكا ومال إلى الهجوم بشكل أوضح، وهدد مرمى الحارس جانلويجي بوفون عبر الاسباني رودريغو مورينيو ماشادو. وأبعد دفاع يوفنتوس كرة خطرة أخرى في اللحظة المناسبة (59)، وكاد بيرلو يعلن تقدم يوفنتوس من ركلة حرة تألق اوبلاك في التصدي لها (61)، وخسر بنفيكا جهود لاعب وسطه الارجنتيني انزو بيريز لنيله الانذار الثاني (67).
وفي الدقيقة (82)، سجل يوفنتوس هدفاً ألغي بداعي تسلل للأوروغوياني مارتن كاسيبريس (82).
وفي المباراة الثانية، عوّض فالنسيا تأخره ذهاباً أمام اشبيلية 0-2 في النصف الاول من الشوط الاول حيث افتتح الجزائري سفيان فيغولي التسجيل (14). وتابع فالنسيا ضغطه وتمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد رأسية من البرازيلي جوناس حاول الحارس بيتو إبعادها فادخلها في مرماه (26).
وحسم فالنسيا تقريباً النتيجة بتسجيله الهدف الثالث بعد ركنية نفذها فيغولي تابعها الفرنسي جيريمي ماتيو برأسه (69)، لكن الصدمة جاءت في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما حصل إشبيلية على رمية جانبية وصلت الى رأس الألماني ماركو مارين ومنها الى رأس الكاميروني ستيفان مبيا الذي أودعها الشباك مؤهلاً فريقه.
وقال فيغولي بعد نهاية المباراة: «إنه أكبر إحباط عرفته في حياتي الكروية، وكان بإمكاننا أن نحتفظ بالكرة في الثواني الأخيرة، هذه هي قساوة كرة القدم».