ورأى حارس «الأسود الثلاثة» جوردن بيكفورد بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي أنه «يجب علينا خلق أجوائنا الخاصة في روما، وهذا أمر باستطاعتنا تحقيقه. الجمهور كان رائعاً في تلك الأمسية (الثلاثاء) وخلال دور المجموعات أيضاً، بالتالي أعتقد أن ذلك يمنحنا حافزاً إضافياً لمباراة السبت من أجل العودة لخوض نصف النهائي أمام 60 ألف متفرج». وتابع: «في المنتخب الإنكليزي لدينا أفضل الطواقم. أفضل العلماء الرياضيين، أفضل المعالجين النفسيين. لدينا كل شيء من أجل منح أنفسنا أفضل فرصة كي نكون جاهزين لمباراة السبت» التي ستجمع الإنكليز بأوكرانيا للمرة الثانية في نهائيات البطولة القارية بعد عام 2012 حين فاز «الأسود الثلاثة» بهدف واين روني في دور المجموعات.
تأهّلت أوكرانيا إلى ربع النهائي بعد إقصائها المنتخب السويدي العنيد
صحيح أن هناك فوارق فنية كبيرة بين إنكلترا وأوكرانيا، لكن على رجال المدرب غاريث ساوثغايت الحذر من حماس لاعبي المدرب شفتشنكو الذين أقصوا السويد من ثمن النهائي بالفوز عليها (2-1) بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني سجّله البديل أرتيم دوبفيك. وتعوّل أوكرانيا بشكل خاص على نجمها في الدوري الإنكليزي الممتاز ألكسندر زينتشينكو (مانشستر سيتي) الذي افتتح التسجيل أمام السويد، ونجمها الآخر أندري يارمولينكو (وست هام).
وتطرّق المدافع ميكولا ماتفيينكو الذي كان بين خمسة لاعبين أوكرانيين فقط خاضوا جميع دقائق المباريات الأربع الأولى في هذه النهائيات، إلى هذه المسألة قائلاً لموقع الاتحاد الأوروبي: «أعتقد أن الحافز لدى زينتشينكو ويارمولينكو سيكون مضاعفاً أو بثلاثة أضعاف (مقارنة بالمباريات الأخرى)». أما بخصوصه شخصياً، فقد أجاب على سؤال حول إذا ما كان سيخوض اللقاء بحافز إضافي ولا سيما وسط الحديث عن اهتمام أندية إنكليزية بخدماته، بالقول: «كلا. لست بحاجة إلى حوافز إضافية. نحن نمثل منتخبنا الوطني والأجواء رائعة هنا (بين اللاعبين). عندما ترتدي هذا القميص، فأنت تدرك بأنك ستقدم كل ما لديك بغضّ النظر عن هوية الخصم».