رفض الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدخول في سجال مع الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي على خلفية الدمج المتوقع لمنصب رئاسة الاتحاد القاري مع منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في عام 2015، رامياً الكرة في ملعب الجمعية العمومية.وقال الشيخ سلمان في حديث إلى وكالة فرانس برس «لكل وجهة نظره، الأمير علي أخ وعزيز وزميل، لكن يجب أن نلتفت الى طلبات الاتحادات الأهلية لا إلى الآراء الشخصية، لأن القرار عندها في نهاية المطاف».
وكان الأمير علي قد شنّ منتصف الشهر الماضي هجوماً مبطناً على بن ابراهيم في رسالة الى الأسرة الآسيوية، اتهمه فيها بإدخال «السياسة في الرياضة» و«محاولة استمالة أصوات الاتحادات بدل العمل يداً بيد لما فيه خير لكرة القدم في آسيا»، بعد اقتراب الاتحاد الآسيوي من دمج المنصبين، وبالتالي إلغاء منصب الأمير الأردني الذي حصل عليه بعد انتخابات 2011.

وعن إقرار مونديال قطر 2022 صيفاً أم شتاء بسبب الحر الشديد في منطقة الخليج، قال بن ابراهيم الذي أوكلت إليه اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي مهمة ترؤس فريق عمل يختص بمسألة مواعيد قطر 2022، تعنى بعملية التشاور بين أصحاب الشأن الرئيسيين المعنيين «أتوقع أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن في بداية عام 2015».
ورأى أن من الصعب القول من يريد سحب ملف تنظيم المونديال من قطر في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من وسائل الإعلام الغربية «كان يجب أن تتقبل هذه الأطراف الخيارات. هناك حرب من خارج الاتحاد الدولي على الملف القطري من قبل الإعلام، ولأسباب لست مقتنعاً بها».