ويؤكّد ديوكوفيتش في إطار الدفاع عن هذا الخطأ السلوكي: «لم أكن أشعر بأي عوارض وكنت في حال جيدة، لم أكن حينها قد علمت بنتيجة فحصي الإيجابي قبل نهاية ذلك الحدث».
وحول دخوله إلى أستراليا في الخامس من الشهر الجاري للمشاركة في أولى البطولات الأربع الكبرى «غراند سلام» أقرّ ديوكوفيتش أيضاً بـ«الخطأ البشري» لأنه قام بتعبئة الخانة الخاطئة في استمارة الدخول إلى أستراليا. وفي رد على سؤال نموذجي في مستندات السفر عما إذا سافر أو سيسافر إلى مكان ما في الأيام الـ14 الأخيرة قبل التوجّه إلى أستراليا، وضع علامة على إجابة «كلا» في الاستمارة التي نُشرت علناً يوم الثلاثاء. إلّا أنّ المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُشير إلى عكس ذلك. إذ تُظهر أن الصربي الذي يعيش في إمارة موناكو الفرنسية، كان في العاصمة الصربية بلغراد ثم مدينة ماربيا في إسبانيا، في الأيام الـ14 التي سبقت وصوله إلى ملبورن.
يُمكن لوزير الهجرة الأسترالي اليكس هوك إلغاء تأشيرة النجم الصربي
واعترف ديوكوفيتش بأنه تمّ تعبئة الاستمارة «من قبل فريقي بإسمي. مدير أعمالي يتقدّم باعتذاراته الصادقة لهذا الخطأ الإداري. كان الخطأ بشرياً وليس عمداً».
وتبقى مشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 الحالي معلّقة، فبعد أن منعته السلطات الأسترالية من دخول البلاد من خلال إلغاء تأشيرة الدخول الخاصة به لدى وصوله إلى مطار ملبورن، معتبرة أن أسباب إعفائه لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد-19، نجح ديوكوفيتش بالاستئناف الذي تقدّم به، وحقّق انتصاراً معنوياً على الحكومة الأسترالية، لكن وزير الهجرة اليكس هوك لا يزال يستطيع إلغاء تأشيرته.