قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقل نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في 28 أيار المقبل من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى العاصمة الفرنسية باريس، كما قرّر إقامة المباريات القارية لروسيا وأوكرانيا على أرض محايدة، وذلك بعد ضغط من الدول الغربية وبخاصة بريطانيا، احتجاجاً على الأزمة الحاصلة في أوكرانيا.ووصف الكرملين قرار ويفا بـ«المؤسف» وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «كانت سان بطرسبرغ ستوفر الظروف المثالية لمهرجان كروي مماثل».
وأقيم نهائي دوري أبطال أوروبا آخر مرة في روسيا عام 2008، عندما تفوّق مانشستر يونايتد الإنكليزي على مواطنه تشلسي بركلات الترجيح على ملعب لوجنيكي في موسكو.
وكان مقرّراً أن تستضيف روسيا حيث أقيمت نهائيات كأس العالم الأخيرة عام 2018، نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب «غازبروم أرينا» في مدينة سان بطرسبورغ، الذي استضاف أيضاً مباريات خلال كأس أوروبا الأخيرة الصيف الماضي. يُذكر أن الاتحاد القاري للعبة يرتبط بصفقة رعاية كبيرة مع شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة.

أرض محايدة
وقرّر «يويفا» إقامة المباريات الدولية الأوروبية البيتية للأندية والمنتخبات الروسية والأوكرانية على أرض محايدة «حتى إشعار آخر». وقال الاتحاد في بيان: «قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إقامة المباريات البيتية للأندية والمنتخبات الروسية والأوكرانية في المسابقات الأوروبية على أرض محايدة حتى إشعار آخر». ويتعلق الأمر بنادي سبارتاك موسكو الذي ضمن تأهله إلى دور الـ16 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، لكنه لا يتعلق، حتى الآن، بمباراة الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا المقررة في موسكو في 24 آذار/مارس المقبل، لأن مصير هذه المباراة مرتبط بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
(أ ف ب )

وحذر الاتحاد الدولي في بيان من أن «فيفا سيواصل مراقبة الوضع والتطورات المتعلقة بمباريات تصفيات كأس العالم وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب». وطالبت اتحادات كرة القدم في بولندا والسويد وتشيكيا يوم الخميس الفائت في بيان مشترك نقل مباريات مقررة لها في روسيا ضمن الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 المقررة في 24 و29 آذار/مارس.
وأوقعت القرعة بولندا والسويد وتشيكيا في المسار الثاني مع روسيا، حيث تستضيف الأخيرة الأولى في نصف النهائي، على أن تلاقي في حال فوزها السويد أو تشيكيا في النهائي.