تلقّى ليفربول صفعة مؤلمة بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو
لم ينجح ليفربول في الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي منذ 2006، ومن المحتمل أن يكون «الريدز» على بعد 90 دقيقة فقط من إنهاء فترة جفاف استمرت 16 عاماً. أما على المقلب الآخر، سيكون هذا النهائي الثالث لتشيلسي على التوالي في بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، بعد أن تحطمت أحلام الفريق خلال العامين الأخيرين بهزيمتين أمام آرسنال وليستر سيتي تباعاً.
العدو الأوّل لليفربول يكمن في التعب الذي قد ينال من لاعبيه خلال مباراتهم الـ60 هذا الموسم. اعتمد مدرب الفريق يورغن كلوب مبدأ المداورة لإراحة لاعبيه إدراكاً منه لصعوبة ما ينتظرهم، فأجرى تعديلات عديدة الثلاثاء في مباراة الفوز الصعب على المضيف آستون فيلا (2-1)، لكنه تلقى صفعة مؤلمة بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو وغيابه عن استحقاق نهائي الكأس. مع تبقي مبارتين فاصلتين في الدوري، من المؤكد أنَّ كلوب سيتجنب المخاطرة بفابينيو الذي سيكون الغائب الوحيد عن الفريق في المباراة النهائية.
وعلى غرار ليفربول، سينهي تشيلسي الموسم بخوضه 63 مباراة، لكن فريق المدرب الألماني توماس توخيل بدا الأكثر استنزافاً في الأسابيع الأخيرة. فقبل الفوز على ليدز يونايتد (3-0) الأربعاء ليحكم قبضته على المركز الثالث في الدوري، لم يذق «البلوز» طعم الفوز سوى مرة واحدة خلال مبارياته الخمس الأخيرة في «الـبريميرليغ».
يأمل توخيل في أن يكون لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش جاهزاً لخوض النهائي بعد إصابته أمام ليدز، حيث قال «لديه ورم في الكاحل ويعاني الكثير من الألم. إذا لن يلعب سأشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه كان أساسياً». وأصيب الكرواتي في الكاحل نفسه خلال فوز نصف النهائي على كريستال بالاس، لكن جورجينيو عاد في الوقت المناسب ضمن التشكيلة الأساسية.