مقالات مرتبطة
وختم أنه «على العموم، أعتقد أننا سنشهد بطولة من نوعية عالية، عالية جداً، لأن اللاعبين لم يكونوا في حاجة إلى فترة استعدادات طويلة كما كانت الحال في النسخات السابقة».
وكان كلينسمان أحد ركائز منتخب ألمانيا الغربية الذي توج بطلاً للعالم عام 1990 في إيطاليا، قبل أن يشرف على منتخب بلاده في المونديال الذي استضافته بلاده عام 2006 وحل فيه فريقه في المركز الثالث. كما أشرف على تدريب منتخب الولايات المتحدة في نسخة البرازيل عام 2014. وسيكون كلينسمان في النسخة الحالية أحد أفراد اللجنة الفنية التي تقوم بتحليل المباريات في البطولة.
ويترأس اللجنة مدرب آرسنال السابق الفرنسي آرسين فينغر، وتتكون أيضاً من ألبرتو زاكيروني (إيطاليا)، ودو-ري تشا (كوريا الجنوبية)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وفريد موندراغون (كولومبيا) وباسكال تسوبيربولر (سويسرا)، وسيدعمهم في مهماتهم رئيس برنامج الأداء العالي في الاتحاد الدولي أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم في فيفا كريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء.
وبالإضافة إلى تحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب. وشرح فينغر ذلك قائلاً: «نريد أن نصف ونحلل ونفسر ما يحدث على أرضية الملعب لنلهم الخبراء الفنيين أولاً ومشجعي كرة القدم بشكل عام، ولن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضاً إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات، كما نريد أن نبلِّغ المشاهدين بملاحظاتنا الفنية مباشرة وأثناء البطولة، وليس بعد أشهر من نهايتها».