يبدأ نادي المبرة حقبة جديدة اليوم بعد انتخاب هيئة إدارية تضع نصب أعينها عدداً من الأهداف، أبرزها تحقيق اكتفاء مالي ذاتي يستفيد من مقدرات النادي، وذلك من أجل المنافسة على الألقاب مستقبلاً، والصعود بمنتخب كرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى، حيث ينافس حاليّاً في الدرجة الثانية.ويرى رئيس النادي علي حيدر، الذي وصل أخيراً إلى هذا المنصب ضمن رؤية ومشروع جديدين، أن هناك عدّة أهداف رياضيّة اجتماعيّة سيجري التركيز عليها في النادي الذي يمثل «مدرسة وقيمة ونهجاً» بحسب حيدر. وفي حديث له، يقول حيدر إن الحفاظ على الرياضة في جمعية المبرات، يعدّ من الأولويات إن لم يكن في طليعتها، وخاصة كرة القدم، كون هذا القطاع يجذب نحو 95% من طلاب الجمعية، ويؤكد أن نادي المبرة بات ضرورة في اللعبة الشعبية الأولى، ورافداً أساسياً لاكتشاف المواهب الكروية وصقلها، بحكم وجود النادي والمدرسة والأكاديمية.
ووضع النادي خطة تمتد على خمس سنوات (حتى عام 2028) للإيفاء بالمتطلبات، ووضع جميع القطاعات والمرافق على السكة الصحيحة، بعد تسلّم المنشآت التابعة للنادي. والهدف بحسب حيدر هو النهوض بكل الألعاب وليس فقط الرئيسية ككرة القدم، والوصول بها إلى الاحتراف وسط جو مؤسساتي، وعدم الاعتماد على الداعمين الفرديين، سواء رئيس ناد أو مؤسسة أو شركة... وهذا التمويل الذاتي سيكون من خلال خطة تستهدف تطوير مرافق النادي واستثمارها بالشكل الصحيح، مع وجود خطة إعلانية وتسويقية للنادي ككل.
ويضم فريق العمل الجديد أو الهيئة الادارية، إضافة الى الرئيس، كلاً من: محمد فارس نائباً أول للرئيس، محمد سليم في أمانة السر، محمد نحلة أميناً للصندوق ومحاسباً عاماً وعبد الله ضاهر مديراً تنفيذياً ومسؤولاً
إعلامياً.
وقد عيّن سمير رزق مديراً إدارياً للفريق، يعاونه فؤاد حجازي مديراً فنياً وعادل رزق مدرباً، وعلي جبيلي مدرباً لحراس المرمى وحسين غنام مسؤولاً عن منشآت النادي والأكاديمية.
مرحلة جديدة يأمل خلالها المبرة العودة الى مصاف الكبار في كرة القدم، والمنافسة في البطولات بمختلف الألعاب على المستويين المحلي والخارجي.