انتقدت الرابطة التي تضم الاتحادات الدولية الرياضية الصيفية بشدّة، القرار غير المسبوق للاتحاد الدولي لألعاب القوى منح مكافآت مالية لأصحاب الميداليات الذهبية في مسابقة أمّ الألعاب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، موضحة أنه «يثير مشاكل أكثر من حلها».
وعدّدت الرابطة في بيان «المخاوف» التي تنوي إبرازها إلى الهيئة العالمية لألعاب القوى التي لم تستشر أحداً، قبل أن تعلن الأسبوع الماضي أنها تريد منح 50 ألف دولار (47 ألف يورو) لكل بطل أولمبي في المستقبل.

ورأت الرابطة أن «الميدالية الذهبية الأولمبية لا تقدّر بثمن ولا ينبغي أن يكون لها مقابل».

وتابعت «علاوة على ذلك، لا يمكن أو لا ينبغي لجميع الألعاب الرياضية الإقدام على هذه الخطوة، حتى لو أرادت ذلك»، حيث تختلف الأوضاع المالية من تخصّص إلى آخر.

وردّ الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان بأن قراره بمنح الجوائز المالية «يهدف إلى التأكيد على التزامنا الثابت بتمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أيّ دورة ألعاب أولمبية».

وقالت إنها متفقة على أن من المستحيل وضع «قيمة تسويقية» للفوز بميدالية أولمبية.

وسيأتي إجمالي جوائز ألعاب القوى العالمية البالغ 2.4 مليون دولار من مخصصات إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية التي يتلقاها الاتحاد كل أربع سنوات.