أقام نادي شباب الساحل حفل افطاره السنوي في مطعم «حارة كافيه»، بحضور رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا وعضو المكتب السياسي في حزب الله محمود القماطي ومسؤول إقليم جبل لبنان في حركة أمل سعيد نصر الدين ورئيس نادي شباب الساحل سمير دبوق ونائبه وائل درغام والامين العام جلال علامة والأعضاء، ورئيس نادي الراسينغ جورج فرح، وعدد من شخصيات ساحل المتن الجنوبي ورجال الصحافة والإعلام الرياضي.وكانت كلمة ترحيبية لأمين صندوق شباب الساحل فخري علامة، وأخرى لرئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا، شدد فيها ضرورة دعم أندية ساحل المتن الجنوبي وخصوصا نادي شباب الساحل، ورأى أنه ليس المهم أن يفوز الإنسان دائما بالكؤوس، وإنما الأهم العمل على أساس أن يحرك المجتمع هوايات مفيدة لتأهيل جيل بعيد عن الهوايات الفاسدة. وأسف الخنسا لتجميد لعبة كرة السلة من قبل الاتحاد الدولي للعبة وتمنى أن يكف رجال السياسة يدهم عن الرياضة والرياضيين.
ثم ألقى رئيس نادي شباب الساحل كلمة جاء فيها «في زحمة المسؤوليات التي تقع على عاتق كل منا، لا بد للشأن العام أن يأخذ مساحة من اهتماماتنا، وعندما يتوزع الحمل على الجماعة لا يئن فرد أو أفراد من وطأته.

يد واحدة فقط لا تصفق، فلما لا نجمع أيدينا مع أيديكم على الخير ونجد فيما بيننا آلية تحول النادي إلى مؤسسة ترفده بموارد دائمة ومتجددة كي يستطيع مواكبة المرحلة المقبلة على كرة القدم اللبنانية، مرحلة الانتقال إلى الاحتراف، وهي مرحلة نخشى أن تشهد اختفاء نوادٍ وولادة اخرى».
وأضاف «شهدت كرة القدم اللبنانية في الموسم المنصرم سلسلة من التعديلات التي من المفترض أن تسلك بها على درب التطور الإداري بحيث تصبح إدارة اللعبة على مستوى النقلة النوعية التي حققها منتخب لبنان فنياً، وستستكمل هذه التعديلات الإدارية على مستوى اللجنة التنفيذية للاتحاد بتعديلات تطال الجانب الفني من تنظيم لتواقيع اللاعبين وإدارة المباريات وغيرها من المسائل التي تلزمنا بالتفكير بتغيير سلوكنا الإداري كي لا يأتي هذا التطور على حساب النادي».