الأهلي سيلعب قبل الزمالك في دوري الأبطال (أ ف ب)
سيحاول الزمالك المصري التحلي بروح قتالية عندما يستضيف أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي يوم الأحد المقبل بحثاً عن تحقيق فوزه الأول في دور الثمانية (دور المجموعتين) لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
واكتفى الزمالك بطل أفريقيا خمس مرات بتعادل وحيد في أول ثلاث جولات ليتذيل المجموعة الأولى بنقطة واحدة، متأخراً بثلاث نقاط عن غريمه المحلي الأهلي حامل اللقب وليوبار الكونغولي وست نقاط عن اورلاندو متصدر الترتيب.

وستكون المباراة المقرر إقامتها في الجونة، بعد 24 ساعة من مباراة الأهلي مع ليوبار السبت، بمثابة الفرصة الأخيرة للزمالك لتجنب الخروج المبكر من المسابقة التي أحرز لقبها لآخر مرة في 2002.
وقال حلمي طولان، مدرب الزمالك، لرويترز «نعم مواجهة اورلاندو مهمة قتالية لا بديل فيها من الفوز. نستعد بصورة جيدة جداً، وفي ظل معنويات مرتفعة، ويتمتع لاعبو الهجوم بحالة ممتازة».
وينوي طولان الذي تولى تدريب الزمالك قبل انطلاق دور الثمانية الدفع بالحارس عبد الواحد السيد بعد غيابه عن الجولتين الماضيتين بسبب خلافات مع إدارة النادي وأحمد حسن ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) الذي سجل هدف ناديه الوحيد عندما خسر 4-1 في جنوب أفريقيا بالجولة الماضية.
وقبل أن يبدأ الزمالك مباراته سيكون قد علم بنتيجة الأهلي مع ليوبار في مباراة سيحاول فيها حامل اللقب تكرار تفوقه على منافسه الكونغولي بعد الفوز 1-0 في الجولة الماضية.
وقال محمد يوسف، مدرب الأهلي، لرويترز «لا مجال لفقدان أي نقطة على ملعبنا. استفدنا كثيراً من الهزيمة التي تعرضنا لها أمام أورلاندو على الملعب ذاته، ولدينا تصميم على تصحيح الصورة والعودة إلى المنافسة بقوة».
وسيحاول الترجي التونسي غداً السبت مواصلة صحوته وتكرار تفوقه على سيوي سبور بعد فوزه 1-0 في ساحل العاج في الجولة الماضية بفضل هدف العائد إلى صفوفه أسامة الدراجي.
وقال ماهر الكنزاري مدرب الترجي، في مؤتمر صحافي، «أهمية النجاح الذي حققناه خارج ملعبنا بالفوز على سيوي سبور في الجولة السابقة لا يمكن أن تعزز الا بتأكيد تفوقنا عليه على أرضنا».
ويتصدر الترجي المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على كوتون سبور الكاميروني بينما يملك سيوي سبور وريكريتيفو دي ليبولو الانجولي ثلاث نقاط لكل منهما.
وسيلعب ريكريتيفو دي ليبولو على أرضه يوم الأحد في محاولة لتعويض خسارته 2-1 في ضيافة كوتون في الجولة الماضية، وسط بقاء كل الاحتمالات مفتوحة في هذه المجموعة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، على أن يشارك الفائز باللقب في كأس العالم للأندية في المغرب نهاية العام الجاري.