ستكون مباراة اليوم بين منتخبي لبنان والعراق محطة مهمة لمدرب منتخب لبنان الإيطالي جوسيبي جيانيني لوضع الصورة النهائية للتشكيلة التي ستشارك أمام الكويت ضمن تصفيات كاس آسيا التي ستقام في بيروت الثلاثاء المقبل على ملعب المدينة الرياضية. جيانيني قاد أمس التدريب الأخير قبل المباراة على ملعب المدينة، حيث التحق محمد حيدر بالتمارين، فيما حال وصول اللاعبين عدنان حيدر ومحمد خان المتأخر دون مشاركتهما في التمرين. ويصل غداً الأربعاء الحارس عباس حسن، على أن يكتمل الحضوaر مع وصول الثلاثي المحترف في الإمارات حسن معتوق، بلال نجارين ومعتز الجنيدي.
وستكون الأنظار موجهة نحو اللاعب محمد غدار الذي يخوض مباراته الأولى منذ أشهر للوقوف على مستواه ومدى أهليته للانضمام الى تشكيلة المنتخب، رغم الحاجة الى مهاجم صريح.
محلياً، انضم السلام زغرتا الى الأندية المعترضة على الأداء التحكيمي، حيث صدر بيان عن ادارة الفريق جاء فيه: «في البداية، لا بدّ من توجيه الشكر لكلّ أصدقاء نادي السلام – زغرتا في لبنان وبلاد الاغتراب ولكل من يساهم في دعم النادي مادياً ومعنوياً، وخاصّة الجمهور الوفي الذي عبّر في المباريات الثلاث عن الوجه الحضاري الأصيل لزغرتا ومنطقتها. وتحية إلى لاعبي النادي الأحباء والجهاز الفني على تضحياتهم وانضباطهم. كذلك نحيي رابطة الجمهور على جهودها الحثيثة في سبيل خير النادي.
وبعد مباراتنا الثالثة، رأينا أنّ من الواجب رفع الصوت وتوجيه كتاب إلى الاتحاد اللبناني لكرة القدم لرفع الظلم التحكيمي الذي أصابنا في مباراتنا مع الأنصار وفي مباراتنا مع التضامن صور، وبشهادة الجميع، وحرصاً منا على سلامة لعبة كرة القدم، وإيمانًا منا بأنّ الدفاع عن أنفسنا لا يكون بالعنف بل بالكلمة المرفقة بالصورة، ننشر نص الكتاب الذي وجّهته إدارة النادي إلى الاتحاد اللبناني ونتمنّى على وسائل الإعلام المشكورة على تضحياتها الوقوف إلى جانب الحق، ليس من أجل نادي السلام – زغرتا، بل من أجل اللعبة الأشهر في العالم ومحط طموح وأحلام أولادنا وشبابنا، أعني به مصلحة كرة القدم. وهذا نص الكتاب:
تحية وبعد،
جئنا بكتابنا هذا نلفت انتباهكم الكريم إلى ما حصل معنا من أخطاء تحكيمية حرمتنا تحقيق فوزين متتاليين في مباراتين في إطار الأسبوع الثاني والثالث من الدوري اللبناني لكرة القدم.
في الأسبوع الثاني، حرمنا الحكم ركلة جزاء مؤكّدة مئة في المئة، وقد أكّدتها لجنة الحكام في الاتحاد وعلى شاشات التلفزة، فأدّى هذا الحرمان إلى تعادلنا مع الأنصار 2 – 2، إضافة إلى الأخطاء التحكيمية الأخرى في تلك المباراة.
في الأسبوع الثالث، حرمنا الحكم ركلة جزاء أيضاً، وهدفاً تمّ إلغاؤه بحجة التسلّل، وقد راجعنا الأشرطة وتأكّد لنا وللعديد من الذين شاهدوا المباراة من مراقب الحكام إلى غيره صحّة الهدف الذي غيّر وجه المباراة، إضافة إلى ضرب لاعبنا قاسم عوالي أمام أعين الحكّام الأربعة دون أي إنذار.
إنّنا نتفهّم الأخطاء التحكيمية وضعف الحكّام في «طريق الجديدة»، ولكن لا نتفهّم ضعفهم في «زغرتا»، وخصوصاً أنّنا لا نريد منهم إلا الحق، فإنّنا بتنا على يقين أنّنا مستهدفون «لغاية في نفس يعقوب»، فمن هو الذي يستهدف نادي السلام – زغرتا وبدلاً من أن يكون معنا اليوم ست نقاط فنحن معنا نقطتان؟ فمسؤولية من هذا الغبن وهذا الظلم؟ ولماذا لم يلحق بالأندية الأخرى؟ إنّ معاقبة الحكّام لأسبوع أو لأسبوعين لا تعني لنا شيئاً، ونعتبر هذا الكتاب صرخة ألم نأمل أن تجد لديكم الاهتمام لكونكم المرجع الصالح لهذا الموضوع ونطالب بإجراء تحقيق شفاف وموضوعي، وإنّنا بعد اليوم لن نسكت عن الظلم وسندافع عن حقّنا بكلّ الوسائل المتاحة».
(الأخبار)



18 لاعباً في التمرين أمس

شارك في تمرين أمس اللاعبون: لاري مهنا وربيع الكاخي، نور منصور، محمد حمود، محمد زين طحان، وليد اسماعيل، محمد شمص، حسن ضاهر، عباس عطوي، حسن شعيتو، عباس عطوي «أونيكا»، علي حمام، حمزة سلامي، خضر سلامي، حسين عواضة، محمد حيدر، محمود كجك ومحمد غدار. ولم يستطع حمام إكمال التمرين نظراً إلى شعوره بالألم في أعلى الفخذ الأيمن.