في وقت كان فيه فريق العهد الأول يحصد ألقاب الموسم الماضي لكرة القدم، لم تستطع فرق الفئات العمرية تحقيق أي لقب. لكن هذا تغيّر هذا الموسم مع إحراز العهد باكورة كؤوس الفئات العمرية بنيله لقب الأشبال الذي أحرزه الإثنين رسمياً بعد فوزه على الشباب العربي 6 - 1 في ختام مباريات المربع الذهبي الذي ضم أيضاً السلام زغرتا وطرابلس. ويلاحظ إحراز أشبال العهد للقب وفقدان أتلتيكو له بل حتى غيابه عن المربع الذهبي. إنجاز العهد يعود الى تحرّك الادارة لتدعيم صفوف فريق الأشبال بلاعبين من المدرسة الصيفية التي أقامها النادي ومن جولته على المناطق الجنوبية حيث اكتشف عدداً من اللاعبين ضمهم الى الفريق اضافة الى اكتساب الخبرة أكثر من عدد من اللاعبين الذين شاركوا في البطولة السابقة، ما اوجد توليفة قدمت اداءً جيداً وبدا منذ انطلاق بطولة الأشبال أن العهد هو المرشح الأبرز لإحرازها.
ويرى مدرب الفريق ومسؤول الفئات العمرية في العهد باسم مرمر أن العنصر الأساسي هو المستوى الجيد للعناصر وخصوصاً الحارس عباس ماجد والمدافعين قاسم شمخة وميثم حيدر أحمد، وفي الهجوم حسين منذر ومحمد قدوح وخلفهما محمد عبد الكريم في الوسط، دون التقليل من مستوى اللاعبين الآخرين.
ومن هنا تبرز أهمية المدارس الكروية التي تقيمها الأندية، وفي الوقت عينه التوجّه نحو المناطق خارج العاصمة والتي تملك خزاناً من اللاعبين يحتاجون إلى من يهتم بهم ويصقلهم. ويلاحظ هذا من خلال وجود فريقين من أصل أربعة من خارج بيروت في المربع الذهبي وهما السلام زغرتا وطرابلس اللذان يعتبران من أكثر الأندية التي تهتم بالفئات العمرية، اضافة الى فريق الشباب العربي الذي يعتبر أبرز من يهتم باللاعبين الصغار في بيروت.
لكن السؤال لماذا غاب نادي أتلتيكو عن الواجهة؟
يلخص رئيس النادي روبير باولي أسباب فقدان اللقب بعدم وجود لاعبين جيدين للفريق ضمن فئة 1997 - 1998، اذ هناك ثلاثة لاعبين من مواليد 97 والباقون من مواليد 98 ما أوجد فارقاً بدنياً وجسمانياً مع الفرق الأخرى. «نحن لا نتبع سياسة إسقاط لاعبين من خارج النادي من أعمار ملائمة حرصاً على منح الفرصة للاعبي النادي والمدرسة الكروية. فاستقدام لاعبين يحبط أبناء النادي الذين تدرجوا لسنوات مع أتلتيكو وانتظروا فرصة المشاركة في بطولة رسمية، وعدم اتباع هذا المبدأ يقتل مفهوم المدرسة الرياضية الكروية» يضيف باولي لـ«الأخبار».
ويطلب رئيس أتلتيكو متابعة فريقي النادي في بطولة الناشئين إذ يشارك لاعبو أتلتيكو ضمن فريقي الراسينغ بقيادة المدرب ثيو بوكير والقلب الأقدس بقيادة المدرب فاتشيه سركيسيان.



لبنان والعراق في صيدا

قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم نقل مباراة لبنان والعراق في 22 كانون الثاني من ملعب طرابلس الى ملعب صيدا عند الساعة 17.00. وتأتي المباراة الودية ضمن معسكر منتخب لبنان بقيادة المدرب ثيو بوكير الذي سيبدأ في 16 الجاري في طرابلس استعداداً للقاء الإمارات في تصفيات آسيا المؤهلة الى كأس العالم.